إرتفاع اسعار الاسمدة يقوض استقرار محاصيل 2023/2024

أكدت مدونة للبنك الدولي صدرت مؤخرا أن ارتفاع أسعار الأسمدة أصبح عقبة كبيرة أمام إنتاج الغذاء في البلدان

المنخفضة الدخل، مما زعزع من استقرار دورة المحاصيل في عامي 2023 و2024؛ وهناك 205 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في 45 بلدا على مستوى العالم. ويفتقر العديد من هذه البلدان إلى القدر الكافي من المواد الخام - النيتروجين والبوتاس والفوسفات والغاز الطبيعي - ومرافق الإنتاج لضمان قدرة المزارعين على الحصول على الأسمدة بأسعار معقولة.

ويكمن التحدي الأكثر وضوحا في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، حيث أدى تعطل صادرات الأسمدة من بيلاروس وروسيا والقيود المفروضة على البلدان المصدرة الأخرى إلى إحداث أشد الضرر على الأسر الفقيرة. وارتفعت أسعار الأسمدة ثلاثة أمثالها منذ أوائل عام 2020، ولا تزال على تقلبها، مما حال دون حصول صغار المزارعين على إمدادات مستقرة. وفي الوقت نفسه، يستطيع المزارعون في الاقتصادات الأكثر تقدما تحمل تكاليف زراعة المزيد من المحاصيل وشراء الأسمدة لأنهم يستفيدون من الدعم الذي غالبا ما يغطي الغاز الطبيعي لإنتاج الأسمدة ووقود الديزل لتشغيل المعدات.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115