افاد معز العبيدي أستاذ المالية الدولية انه من الأسباب الرئيسية لتراجع الدينار أمام الدولار واليورو ارتفاع عجز الميزان الجاري الذي يحتاج الى عملة صعبة للحد منه وأضاف المتحدث انه في هذا الظرف يوجد عامل ظرفي يمكن ان يؤثر في سوق الصرف وهو ان الشركات الأجنبية تقوم بعملية جني أرباحها.
ونظرا للدور الذي يلعبه البنك المركزي أحيانا من خلال تدخله للحد من انهيار العملة المحلية أشار العبيدي أن البنك المركزي متخوف من التدخل للحد من انزلاق الدينار فبالمقابل من الممكن ان يتقلص الاحتياطي من العملة الصعبة.وعندما تتقلص ايام الاستيراد الى مستوى 90 يوما من الممكن ان تتولد حالة من الخوف لدى المستثمرين.
وأضاف المتحدث انه أصبحت هناك قناعة لدى البنك المركزي بعدم القدرة على كبح واردات من الكماليات لذلك تم السماح بانزلاق الدينار طمعا في الحد من هذا الصنف من الواردات.
كما ان البنك المركزي يعمل بتوصيات صندوق النقد الدولي للحكومة التونسية.....