ارتبطت أساسا بالمخطط الخماسي للتنمية الذي تأخر هو أيضا ومازال ينتظر المصادقة عليه بمجلس نواب الشعب. وقد كان عدم الثبات على تاريخ واحد في كل المراحل وراء هذا التأخر الزمني الكبير والذي فوت على البلاد سنة كاملة وهو ما يجعل من المخطط الخماسي في الحقيقة رباعيا.
واثر مراوحة في التواريخ تقرر عقد الندوة الدولية للاستثمار يومي 29 و30 نوفمبر القادم. وسيشارك في هذه الندوة رؤساء دول وحكومات ومؤسسات دولية وصناديق استثمارية وأطراف تمثل القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وهذه المناسبة هي فرصة للتعريف بالمشاريع التي يمكن الاستثمار فيها نقاط قوة كل جهة من جهات الجمهورية وخاصة منها الجهات التي تشكو نقصا في التنمية.
وقد تم تكليف مجموعة من المؤسسات يضم البنك الفرنسي آرجيل وشركاؤه Arjil& Associés ومكتب الدراسات التونسي COMETE Engineering و مجموعة جون أفريك المتخصصة في الإعلام وتنظيم التظاهرات، بالترويج للمخطط الخماسي للحكومة 2016 - 2020، ووفق مصادر من وزارة الاستثمار انطلقت هذه المجموعات في الاجتماع بعد إمضاء العقد مع وزارة الاستثمار والتنمية والتعاون الدولي.