وباتت تبلغ اليوم 791 2 مليون طنّ، أي أعلى بنحو 1 % من مستوى العام السابق مسجلةً بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا.
وقالت المنظمة أن المراجعة في التوقعات تعود إلى انخفاض في توقعات إنتاج الشعير والذرة الرفيعة، في مقابل المراجعة إلى الأعلى للإنتاج العالمي من الذرة بسبب محاصيل أفضل من تلك المتوقعة في أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وفي ما يتعلق بالقمح، فمن المنتظر تسجيل انخفاض في توقعات الإنتاج العالمي، التي تبلغ الآن 769.6 ملايين طنّ، مما يعزز توقعات حدوث انخفاض بنسبة 1 في المائة من سنة إلى أخرى.
وقالت المنظمة أن زراعة محصول القمح الشتوي لعام 2022 تقترب من نهايتها في بلدان النصف الشمالي من الكرة الأرضية، في ظلّ ظروف مناخية جيدة بشكل عام. وإنّ ظروف المحاصيل جيدة في الاتحاد الأوروبي، سيما بعد هطول الأمطار في البلدان الشرقية، مما خفف من المخاوف السابقة بشأن نقص الرطوبة في التربة، ومن المتوقع أن تظل المساحة المزروعة بالقمح على حالها مقارنة بالعام المنقضي وفي بلدان النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، تجري حاليًا زراعة محاصيل الحبوب الخشنة لعام 2022 . وفي أمريكا الجنوبية، تشير التوقعات الرسمية إلى أنّ مناطق زراعة الذرة في الأرجنتين والبرازيل ستصل إلى مستويات قياسية، مدفوعة بارتفاع الأسعار المحلية، بينما تعزز التوقعات المناخية المواتية بشكل عام توقعات الإنتاج. وفي جنوب أفريقيا، من المتوقع أن تظل المساحة المزروعة بالذرة عند مستوى أعلى من المتوسط حيث شجّع ثبات الأسعار وتوقعات الطقس الإيجابية المزارعين، ومع ذلك فمن المتوقع حدوث خفض طفيف من عام إلى آخر.
وتبلغ توقعات المخزونات العالمية من الحبوب مع انتهاء مواسم عام 2022 ما مقداره 822 مليون طنّ، أي بزيادة قدرها 2.9 ملايين طنّ منذ نوفمبر ولكن بانخفاض نسبته 0.7 % عن مستوياتها في بداية الموسم. واستنادًا إلى التوقعات الحالية بشأن المخزونات والاستخدام في نهاية الموسم، من المرجح أن تنخفض نسبة مخزونات الحبوب إلى استخدامها في
العالم في الفترة 2021 / 2022، من 29.4 في المائة في الفترة 2020 / 2021 إلى 28.6 ٪ في الفترة 2021 / 2022 ، ولكنها ستظل تشير إلى مستوى مريح لحالة العرض بشكل عام.
وإرتفعت توقعات المنظمة للتجارة العالمية في الحبوب للفترة 2021 / 2022 بمقدار 2.2 مليون طنّ منذ نوفمبر الثاني لتصل إلى مستوى قياسي يبلغ 480 مليون طنّ، أي بزيادة قدرها 0.7%عما كانت عليه في الفترة 2020 / 2021 .