رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بشير البوبكري، «ضعيفة».
وأرجع البوبكري ذلك إلى نقص اليد العاملة بالجهة وعزوف الشباب العاطل عن العمل عن جني الزيتون، فضلا عن عدم إقبال الفلاحين على الميكنة الفلاحية في ظل عدم توفر الظروف الملائمة لها بالجهة، على غرار غياب غابة مهيئة ويد عاملة مختصة وعمال إضافيين لجمع حبوب الزيتون المتبقية بالأشجار.
وأوضح ذات المصدر، أن صابة الزيتون لهذا الموسم، قدرت بـ60 ألف طن، وهي صابة قياسية لم تسجلها الجهة سابقا، مبرزا أن صابة الموسم المنقضي كانت في حدود 35 طنا، فيما قدرت صابة سنة 2017 بـ30 طنا.
وأشار في سياق متصل، إلى أن مساحات غابات الزيتون بالولاية تبلغ حوالي 87750 هكتارا، موزعة بين 90 % إنتاج مطري مقابل 10 % إنتاج سقوي، علما وأن مواطن إنتاج الزيتون توجد بكل من معتمديات سبيطلة وفريانة والقصرين الجنوبية وماجل بلعباس.