لن يتخطى شهر ديسمبر 2019 وان الوزارة تعمل حاليا على استحثاث مختلف الاجراءات المتعلقة بإنجاز هذا الميناء لاسيما بعد احداث شركة ميناء النفيضة التي ستعقد اول مجلس إدارتها يوم 28 فيفري الجاري
وأضاف بن احمد، في تصريح اعلامي، ادلى به على هامش مشاركته في لقاء حواري حول « النقل الجوي والبحري نحو البلدان الافريقية» نظمته غرفة التجارة والصناعة للوسط ان مشروع ميناء المياه العميقة بالنفيضة والمنطقة اللوجستية المحاذية له سيعود بالفائدة الاقتصادية على منطقة الوسط والساحل وعلى مختلف الولايات المجاورة خاصة وان القسط الاول سيساهم في توفير اكثر من 50 الف موطن شغل».
واكد ان انجاز المنطقة اللوجستية المحاذية للميناء والممتدة على مساحة 2000 هكتار من شانها ان تفتح افاقا رحبة لبعث مناطق صناعية ومناطق حرة جديدة مؤهلة لتوفير الشغل لاعداد كبيرة من حاملي الشهادات الجامعية والباحثين عن شغل.
وأشار الى ان الوزارة وضعت استراتيجية عمل لاعادة هيكلة قطاع النقل الجوي بداية من 2020 لاسيما من خلال تعزيز اسطول شركة الخطوط الجوية التونسية بأربع طائرات جديدة وفتح خطوط جديدة نحو الوجهة الافريقية .
ولفت، من جهة أخرى، الى ان الوزارة اتفقت الأسبوع الفارط مع شركة «تاف تونس» المكلفة بالتصرف في مطاري النفيضة والمنستير على إيجاد حلول إدارية ومالية تقضي بإعادة تفعيل دور المطار والمتمثل في جعل تونس منطقة استقبال وعبور رحلات جوية دولية.
وطرح المشاركون في اللقاء الحواري جملة من المشاغل المتعلقة بالخصوص بطول مدة الانتظار داخل الموانئ وضعف طاقة استيعاب الشحن الجوي وارتفاع كلفته وبطء الإجراءات الديوانية ونقص الخطوط الجوية والبحرية المباشرة مع البلدان الافريقية.