وذلك وفق ما أفاد به المكلف بتسيير المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالولاية المنذر الرباعي لوكالة تونس افريقيا للانباء.
وأضاف الرباعي إن النسبة المسجلة لعملية تقدم الجني والتحويل، تعتبر عادية بالنظر للامتداد الجغرافي للمساحات المزروعة وللنسق البطيء الذي شهدته هذه العملية خلال الموسم الحالي لاعتبارات تتعلق بالمردودية بالنسبة للمنتجين وأصحاب المعاصر.
وانطلق موسم جني الزيتون في ولاية بن عروس نهاية شهر أكتوبر المنقضي، وسط تقديرات بان يكون الإنتاج الجملي لزيت الزيتون بالجهة للموسم الفلاحي الحالي 2024 / 2025 في حدود 2600 طن، وتطور إنتاج زيتون الزيت هذا الموسم ليبلغ وفق آخر التقديرات 13000 طن بزيادة سنوية قدرت بنحو (+44%) مقارنة بالموسم المنقضي والذي كان في حدود 9000 طن.
ويبلغ العدد الجملي لزياتين المائدة المنتجة حوالي 29 ألفا و650 عود زيتون، وتمتد على مساحة تقدر بـ350 هكتارا موزعة على 6100 عود زيتون من الأشجار المطرية المنتجة و23 الفا و550 عود زيتون من الأشجار المروية المنتجة بمردودية متفاوتة بين الأشجار بحسب مناطق الإنتاج، كما يبلغ عدد زياتين الزيت المنتجة 546 الفا و500 عود زيتون، وتمتد على مساحة جغرافية تقدر بـ7250 هكتارا موزعة على 373 زياتين مطرية منتجة و173 الفا و500 زياتين مروية منتجة .
وتمثل المساحات الجملية للزياتين نسبة 18 بالمائة من الاراضي الصالحة للزراعة، و40 بالمائة من المساحات المخصصة للأشجار المثمرة بالولاية وتتوزع نوعية الزياتين بين 81 بالمائة زياتين منتجة و9 بالمائة زياتين هرمة و10 بالمائة زياتين فتية .
وقدرت المصالح الفنية الحاجيات من اليد العاملة بنحو 162500 يوم عمل وذلك بتقديرات أولية في حدود 1625 موطن شغل موسمي خلال المدة المخصصة للجني.
ويبلغ عدد المعاصر بالجهة 9 معاصر بطاقة تحويل تقدر بحوالي 1080 طنا في اليوم وبطاقة خزن جملية في حدود 8100 طن .
وتم تخصيص المصب القديم بمنطقة بوربيع كمساحة لتجميع وسكب المرجين في أحواضه الأربعة، و التي تقدر طاقة خزنها بنحو 8100 طن من هذه المادة التي سيتواصل اعتمادها كسماد عضوي للأشجار بعد أن اثبت نجاعته من خلال عديد التجارب المجراة على عديد الضيعات الفلاحية.