لقاءات بعدد من المستثمرين على الأسواق المالية العالمية، يومي 17 و18 أفريل 2024، بواشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية)، وفق بلاغ صادر عن البنك المركزي.
وأكّد محافظ البنك المركزي، خلال هذه اللقاءات، التّي جرت على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي (واشنطن من 16 إلى 20 أفريل 2024)، "التعافي التدريجي، الذي يشهده الاقتصاد الوطني في ظل ما تعيشه البلاد من إستقرار سياسي واجتماعي".
ونوّه "بقدرة الاقتصاد التونسي على الصمود في مواجهة تداعيات الصدمات الخارجية المتعاقبة، وهو ما يعكسه التقلص الهام لعجز الميزان الجاري واستقرار سعر صرف الدينار وتراجع نسبة التضخم إلى جانب إيفاء تونس بتعهداتها المالية في أوانها إزاء مختلف المانحين".
و أشار، في السياق ذاته، إلى جملة الإصلاحات، التّي "بادرت بها تونس في عدّة مجالات بهدف دعم إمكاناتها الاقتصادية، لا سيما، تلك المتعلقة بتحسين الإطار الجبائي ومناخ الاستثمار، إضافة إلى مشاريع التحوّل الطاقي والرقمي".
وشدّد على "عزم تونس على المضيّ قدما في تنفيذ المزيد من الإصلاحات في مختلف الميادين بهدف تحقيق نموّ اقتصادي شامل ومستدام".
كما شكّلت مختلف هذه اللقاءات فرصة تفاعل خلالها، المحافظ، وفق المصدر ذاته، مع المستثمرين، مؤكدا قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود أمام الهزّات وحرص تونس على توفير المناخ الملائم لتعزيز ثقة المستثمرين الدوليين في اقتصادها بما يعزز القدرة على تعبئة الموارد المالية على مستوى الأسواق العالمية