وهي مسابقة يتمّ تنظيمها سنويا في شكل تربص تكويني خلال فترة الصيف تستقطب العديد من الشبان المهتمين بعالم التكنولوجيا الحديثة واخر الاصدارات الرقميّة.
وقد تم مؤخرا لقاء احتفالي كبير حضرته مجموعة هامة من وسائل الاعلام وثلة كبيرة من الشباب المطوروالناشط في مجال التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الذكية وقد مثّلت الدورة الحالية فرصة هامّة لـ21 شاب من مختلف الاختصاصات سواء مهندسين، مطورين أو مصممي البرامج خلال فترة الصيف لتطوير أفكارهم المبتكرة وتعميق معارفهم وذلك بإشراف وتأطير مختصين وخبراء من مركز أورنج للتطوير و «FabLab» الجمعية التونسية «الشّبان والعلم».
وعلى امتداد دورة اورنج سامير شالنج كان تركيز الشبّان موجّها نحو ايجاد حلول ذكية والإجابة عن الإشكالية الحقيقية بفضل المعادلة بين مكونات الحواسيب والبرمجيات hardwareو softwareالمصممة من طرف المشاركين على غرار الروبوات وتطبيقات الهاتف الجوّال وحلول الإنترنات والأجهزة الذكية والتي أفضت إلى نتيجة ملموسة بتصورات ورؤية ابداعية مبتكرة أثبتت خلالها أن الشباب التونسي قادر تماما على مسايرة التوجهات العالمية للابتكار التكنولوجي.
فازت ثلاثة مشاريع تكنولوجية عالية الجودة خلال مسابقة اورونج الذكية وقد الت الجوائز الى كل مشروع No Queue وهو عبارة عن حل ذكي للانترنات عن بعد لاقتطاع التذاكر وحجز المقاعد لتلافي الإنتظار وربح الوقت ومشروع الروبوت Roomy وهو الصديق المثالي للبقاء على اتصال وتواصل مع الأطفال وكبار السن ويتم تشغيله بالاعتماد على تطبيقتين للهاتف الجوال وهي مخصصة للوالدين وتسمح بمعرفة ما يحدث في الداخل في وقت حيني وآني والتحكم في الأجهزة المنزلية (التلفاز ومكيفات الهواء وأجهزة الإستقبال) وهذه التطبيقة الثانية مدمجة في الروبوت وتسمح بالتصوير في توقيت آني وبث كل ما يحدث في الداخل مباشرة بالاضافة الى احتوائه على ألعاب تربوية موجهة للأطفال.والمشروع الثالث المتوج هو ecobingo وهو نظام مستقل 100 % يرتكز أساسا على الطاقة المتجددة لإعادة رسكلة الزجاجات البلاستيكية والعلب الهادفة الى المحافظة على نظافة المحيط والعناية بالبيئة ودعم مجهود البلديات في تحقيق التنمية المستدامة.
يذكر في هذا الشان ان أورنج تونس خصصت دورة 2015 لمسابقة أورنج سامير شالنج للألعاب والتطبيقات الإلكترونية (ألعاب الفيديو) والتي مثّلت بداية المسار وانطلاقا لسلسلة من المبادرات في تونس وذلك تأكيدا من أورنج تونس على القيمة الاقتصادية والحيوية لهذا القطاع ومساهمته في الاقتصاد الرقمي.