الجامعة، " يتم العمل من أجل تمديد فترة الخط الجوي توزر باريس الذي ينطلق غدا 30 أكتوبر ويتواصل حتى 31 ماي 2024 وذلك بتمديده أشهرا أخرى بما يتيح فرصة استفادة الجهة منه".
وأوضح في تصريح لـ(وات ) بالمناسبة أن اجتماع المجلس الوطني للجامعة نظر بصفة خاصة في كيفية إنجاح هذا الخط، وإمكانية بعث خطوط أخرى لفائدة الجهة تستفيد منها السياحة الصحراوية.
وبين أن الجامعة بالتعاون مع أطراف أخرى ومن بينها السلطة الجهوية في ولاية توزر ووزارة السياحة ووزارة النقل التي كان لها دور في إعادة هذا الخط الذي سيؤمن رحلتين أسبوعيا عن طريق شركة ترنزافيا الفرنسية لفتح جسر جوي بين باريس وتوزر باعتبارها بوابة للصحراء، وتساهم في تدفق السياح الى مواقع أخرى كدوز وغيرها.
وأضاف أن عودة رحلات الخط يتزامن مع الموسم السياحي الشتوي الصحراوي الذين ينتظر أن يكون واعدا ويساهم في خلق حركية اقتصادية ببلادنا ، وخاصة مع وجود إجراءات طيبة منها تكثيف رحلات الخطوط الداخلية لثلاثة مواعيد أسبوعيا، مؤكدا أهمية فتح جسور جوية في الجهة للتمكن من استقطاب حرفاء من عدة بلدان ومنها السوق الألمانية بعد استضافة وكلاء أسفار ألمان منذ سنتين.
ولفت في سياق الى أن الجامعة ما فتئت تدافع عن منظوريها في الجهة وخاصة جدولة ديون وكالات الاسفار العاملة في الجنوب الغربي لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بسبب تداعيات تصنيف الجنوب التونسي منطقة حمراء طيلة سنوات ماضية، مؤكدا استعداد الجامعة الدفاع عن أصحاب المهنة في هذه المناطق للمخزون الهام الذي تتمتع به.