4.50 بالمئة، لينهي سلسلة من الزيادات استمرت 15 شهرا.
وكانت التوقعات ترجح أن يُبقي المركزي الأوروبي على الفائدة دون تغيير عند مستواها المرتفع الحالي.
وكان المركزي الأوروبي قد خفف وتيرة زيادة الفائدة في شهر مايو الماضي، ليبدأ سلسلة من الزيادات بمقدار 25 نقطة أساس فقط، مقابل 50 نقطة أساس في الزيادات السابقة، والتي بدأت منذ جويلية 2022 بهدف كبح التضخم.
وقال المركزي في بيان إنه سيعتمد ف تطبيق سياساته النقدية على البيانات التي ستصدر في الفترة المقبلة.
وخلال اجتماعه اليوم، والذي عقد في العاصمة اليونانية للمرة الأولى في 15 عامًا، أكد المركزي الأوروبي في بيانه أن معدلات الفائدة الحالية عند مستويات ستسمح بالسيطرة على التضخم إذا ما تم الحفاظ عليها لفترة طويلة كافية.
وأكد المركزي أن القرارات المستقبلية المتعلقة بالسياسة النقدية ستكون متشددة بالشكل المطلوب وذلك لأطول فترة ممكنة.
ويستهدف المركزي الأوروبي تخفيض معدلات الفائدة إلى مستويات 2 بالمئة.
وكان عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، مارتينش كازاكس قد قال في سبتمبر الماضي إن "المركزي سيبدأ في خفض الفائدة عندما يرى أننا بدأنا بشكل مستمر وكبير في تحقيق هدفنا".
وأضاف: "يمكنني القول بوضوح إن التوقعات بخفض أسعار الفائدة خلال الربيع أو بداية الصيف، من وجهة نظري، هي توقعات لا تتفق حقيقة مع السيناريو الكلي الذي لدينا".
وحذر كازاكس، من أنه سيكون من الخطأ المراهنة على خفض البنك أسعار الفائدة في النصف الأول من العام المقبل.
وقال مارتينش كازاكس، وهو محافظ البنك المركزي في لاتفيا، "إن نمو الأجور في منطقة اليورو لم يصل إلى ذروته، ولم يتضح مدى السرعة التي سيتراجع بها التضخم الأساسي".