المصدرات
وتصدر تونس إلى السينغال المنتجات الزراعية والبحرية ومواد البناء والمصنوعات ونذكر بالخصوص الاسمنت والجير والفسفاط والتمر والخضر والقوارص وزيت الزيتون وزيت الآلات والمصبرات والخمور والصناعات التقليدية والأدوات الحديدية وسيارات الشحن وحافلات النقل والدراجات.
مستشارون فنيون للتبادل
ويقتضى اتفاق التعاون الفني أن يتبادل البلدان الإطارات في الميادين الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والمستشارين الفنيين.
تفاهم تلقائي عميق
واثر توقيع الوزيرين للاتفاق ألقى كل منهما كلمة أكدا فيها روابط الود وعلاقات التعاون بين البلدين الافريقيين وعزم الحكومتين على توثيقها ودعمها وكان السيد احمد بن صالح المتكلم الأول قد قال بالخصوص: «كان لي الشرف أن امضي باسم الحكومة التونسية الاتفاق التجاري والمتعلق بالتعاون الفني بين الجمهورية التونسية والجمهورية السينغالية ولقد لاحظنا أن المفاوضات كانت وجيزة نظرا للتفاهم التلقائي العميق بين الوفدين واعتقد أن الشعب التونسي يبتهج بهذا الاتفاق نظرا لان سياستنا تهدف للتعاون مع هذا البلد الشقيق في القارة الإفريقية المتحفزة للتقدم. والاتفاق ينص على تبادل كثير من المنتجات التونسية تصدر للسنيغال كما أن كثيرا من المواد السنيغالية تستطيع توريدها بلادنا حسب تسهيلات من السينغال.
ونحن نعبر عن شكرنا للمسؤولين السينغاليين الذين ساعدوا على تلك التسهيلات. هذا باب من أبواب التعاون المتين والباب الثاني هو اتفاق التعاون الفني الذي يقضي تبادل الخبراء والتجارب وقد حاولنا جهدنا أن يطلع إخواننا على بعض التجارب ونرجو أن يكون باستطاعتنا توفير إمكانيات التعاون واشكر السيد عبد الله فونانا وزير التجارة والصناعة بداكار على تفهمه ودماثة أخلاقه وطبعه الطيب واطلب منه تبليغ التشكرات للمسؤولين السينغاليين وللشعب السينغالي». وأشار السيد احمد بن صالح إلى الاتصال الذي تم بين الرئيس التونسي - والسينغالي في السنة الماضية وقال: «إن ذلك الاتصال قد أعطى ثمرة من ثمرات غرس نرجو أن يكون الخصب في السنوات القادمة».
طريقة منطقية
وعبر الوزير السينغالي عن تأثره العميق للعبارات الودية التي وجهها السيد احمد بن صالح لبلاده وحكومته وقال : إنني سأحمل ذكريات حية من بلد مفعم بالحيوية والنشاط في طريق التطور.
وبعد أن عبر عن إعجاب بما شاهده من بعث اقتصادي واجتماعي شامل وانجازات كبرى حققت في اقصر الآجال تحدث عن العلاقات الودية والتعاونية التي تربط بين البلدين وقال إن الطريق الذي اختارته تونس والسينغال في تعاونهما هو الطريق المنطقي الذي ينبغي أن يسلكاه.
وأشار إلى أوجه التشابه بين البلدين وعبر عن إكباره وإكبار المسؤولين السينغاليين والشعب السينغالي للمجهود الذي تبذله تونس من اجل تطورها وتقدم البلاد الإفريقية.