تحت شعار الثبات والتجديد، بإعلان نبيل الحجي أمينا عامّا للحزب باعتباره المترشح الوحيد للأمانة العامة.
وقد تمسك التيار الديمقراطي بعقد مؤتمره الثالث رغم ما يتسم به الوضع السياسي اليوم من ضبابية وتهميش منذ 25 جويلية 2021 لما يعرف بالاجسام الوسيطة احزاب ومنظمات وجمعيات، وبعد ايداع امينه العام السابق غازي الشواشي السجن على معنى المرسوم 54 ، وفي ذلك احترام منه للموعد الذي حدده ولمبدا التداول وتجديد هياكل الحزب.
في هذا المؤتمر الثالث تم انتخاب نبيل حجى امينا عاما بعد أن حظي بهذا المنصب بالتوافق في جانفي الماضي إثر تقديم غازي الشواشي لاستقالته ، وجدد المؤتمرون ثقتهم في حجى باعتباره المترشح الوحيد وقد سبق ان صرح القيادي زياد غناي بوجود حالة من التوافق حول شخصية الأمين العام. وقد تداول على هذا المنصب كل من محمد عبو مؤسس التيار ثم غازي الشواشي. ويحتفل التيار في هذه السنة بمرور 10 سنوات على تأسيسه- 30 ماي 2013-، وقد ناقش المؤتمر لوائح سياسية واقتصادية واجتماعية كما قيم تجربة الحزب طيلة العشر سنوات الماضية ... واختار التيار شعار " مؤتمر_الثبات_والتجديد" ، للتأكيد "على الثبات على المبادئ وعلى مسار الانتقال الديمقراطي وعلى حرية التونسيين"، في تحد للسلطة ورفضا لتهميش دور الأحزاب ، كما هدف "الى التجديد في الرؤى والتصورات وتشبيب الصف القيادي والقيام بمراجعات لعشر سنوات من مسيرة الحزب".
كما تمّ انتخاب إيهاب الغرياني رئيسا للمؤتمر الثالث وسيشغل هذا المنصب طيلة العهدة النيابية القائمة باعتبار ان المؤتمر هو أعلى سلطة وفق النظام الداخلي للحزب. وقد انتهت أشغال المؤتمر الوطني بالمصادقة على ثلاث لوائح و بانتخاب أعضاء المكتب السياسي على أن توزع المهام في أوّل اجتماع قادم للمكتب الجديد.
