المنتخب التونسي - المنتخب السوري( 0 – 1 ) بداية مخيبة للآمال لنسور قرطاج

عجز منتخبنا الوطني التونسي مساء أمس

على تحقيق نتيجة ايجابية في أولى مواجهات كاس العرب بقطر بهزيمته لحساب الجولة الأولى من مواجهات المجموعة الأولى أمام نظيره السوري بهدف دون رد ( 0-1) على أمل التدارك في قادم المواجهات أمام كل من المنتخب الفلسطيني و المنتخب القطري.
هزيمة مخيبة للآمال لا تخفي المردود المميز لنسور قرطاج خاصة في الشوط الأول أين كانت السيطرة شبه كلية على مجريات اللعب مع كم هائل من الفرص المتاحة التي لم يحسن النسور التعامل معها لأخذ أسبقية مريحة , ليأتي هدف المنتخب السوري مع انطلاقة الشوط الثاني و يبعثر الأوراق و يزيد في تسرع منتخبنا الذي عجز رغم الكم الهائل من الفرص على إدراك التعادل.
دون مقدمات
ضربة البداية غابت عنها المقدمات من منتخبنا الوطني التونسي الذي نجح في فرض سيطرته على وسط الميدان مع ضغط عالي على حامل الكرة و لعب الهجمات المركزة السريعة بالمرور على الأروقة و هو ما كان بالإمكان استغلاله عن طريق إسماعيل الغربي في دق4 بتسديدة تصد لها دفاع المنتخب السوري ثم في دق 6 لكن غياب الانسجام بين الغربي و بن رمضان ليتواصل الضغط التونسي و المحاولات التي كادت تأتي بالجديد في دق 10 عن طريق شواط بإمداد في منطقة 18 و الدفاع اسبق أمام غياب المساندة , فتسديدة قوية من الغربي في دق 12 غابت عنها الدقة الكافية.
غياب الحلول
ضغط كبير لخط وسط ميدان و هجوم نسور قرطاج فرض على لاعبي المنتخب السوري الاكتفاء بالدور الدفاعي و البحث من وقت إلى آخر على المباغتة عبر الهجمات المعاكسة التي لم تشكل أي خطورة تذكر على مرمى الحارس أيمن دحمان أمام التمركز الدفاعي المحكم و يقظة الثلاثي مرياح و الصحراوي و الحدادي.
هجوم ضد دفاع
ضغط منتخبنا الوطني التونسي و سيطرته كليا على مجريات اللعب جعلت المنتخب السوري يكتفي بالدور الدفاعي ما حال دون تجسيم الكم الهائل من الفرص المتاحة عن طريق شواط و الغربي و العيوني و بن رمضان لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي( 0- 0 ) مع سيطرة و أفضلية كلية لنسور قرطاج.
هدف من أول فرصة
بداية الشوط الثاني لم تكن بالمثالية للمنتخب التونسي بنجاح المنتخب السوري و من أول محاولة في دق 48 في افتتاح النتيجة بمخالفة مباشرة من عمر خريبين.
المنتخب بكل ثقله
أسبقية دفعت المنتخب للنزول بكل ثقله إلى الهجوم لتحمل أولى الفرص توقيع إسماعيل الغربي في دق49 بتسديدة قوية غابت عنها الدقة تلتها توزيعة من بن رمضان و الدفاع السوري اسبق في قطع الكرة.
سيناريو إهدار الفرص يتواصل
البحث عن الأسبقية دفع الناخب الوطني التونسي سامي الطرابلسي للعب ورقة هجومية إضافية بإقحام سيف الدين الجزيري ما قدم أكثر حركية و فرص بالجملة حمل أبرزها توقيع شواط في مناسبتين و التألق للحارس السوري و تسديدة قوية من بن رمضان مرت محاذية للقائم الأيسر و أخرى للجزيري في الشباك الصغيرة.
البحث عن استغلال الفراغات
تقدم نسور قرطاج للهجوم بما في ذلك الظهيرين الأيمن و الأيسر ترك بعض الفارغات على مستوى الدفاع بحث على استغلالها المنتخب السوري عن طريق الهجمات المعاكسة السريعة التي كادت أن تأتي بالجديد لولى التمركز السليم لثنائي المحور و عودة لاعبي الوسط للمعاضدة إضافة ليقظة الحارس أيمن دحمان.
انعدام الحلول
رغبة المنتخب في التعديل تواصلت إلى غاية الوقت البديل بفرص بالجملة لكن التسرع في مناسبة و غياب التركيز و اللمسة الأخيرة في أخرى إضافة لتألق حارس المنتخب السوري في دق 93 أمام تسديدة إسماعيل الغربي حال دون إدراك التعادل لينتهي اللقاء بهزيمة لا تخفي المردود الغزير للمنتخب على امل التدارك في قادم المواعيد.

المشاركة في هذا المقال

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115