كرة اليد استعدادا لـ"الكان" منتخب الكبريات يخوض تربّصا في فرنسا ويجري أوّل الوديات

يواصل المنتخب الوطني للكبريات بنسق حثيث تحضيراته استعدادا للنسخة الـ 26 من بطولة إفريقيا للأمم

التي ستستضيف الكونغو الديمقراطية منافساتها في الفترة المتراوحة بين 27 نوفمبر و7 ديسمبر 2024 المؤهلة إلى المونديال، من خلال خوض أول تربص خارجي سيكون في فرنسا وسيشد الرحال باتجاهه يوم الأحد 27 من الشهر الجاري وينتظر أن يخوض فيه وديات هامة ستكون مع فرق تنشط في البطولة هناك من القسم الممتاز وبمشاركة اللاعبات المحترفات في مختلف البطولات الأجنبية.
أجرى المنتخب الوطني للكبريات أكثر من محطة إعدادية خلال الفترة الماضية خصصت جميعها للإعداد البدني، وخلال التربص الخارجي المنتظر نهاية الأسبوع الجاري سيكون على موعد مع دفعة ثانية من المباريات الودية التي تعدّ بروفة جدية له بما أنها ستمكن الإطار الفني من فكرة اضافية عن مدى جاهزية المجموعة التي سيوجه لها الدعوة وينتظر أن تكون بنسبة كبيرة حاضرة في "كان" الكونغو الديمقراطية للدفاع عن ألوان المنتخب وفي المراهنة على استعادة اللقب الغائب منذ 2014 ولفكّ العقدة التي طالت أكثر من اللازم ووضع حد لسيطرة المنتخب الأنغولي الذي يبقى مرشحا في المرتبة الأولى للمراهنة تاج النسخة القادمة صحبة منتخب مصر والوصيف الكاميرون والكونغو والسنيغال المنتخبات التي عرفت تطورا كبيرا في الآونة الأخيرة.
ستكون هناك وديات جدية في انتظار المنتخب في تربص فرنسا، والفرصة تظل مواتية أمام أكثر من لاعبة لتأكيد امكاناتها الفنية والبدنية بما أن مستوى البطولة الوطنية لا يعد المقياس المناسب لذلك، تربص فرنسا المنتظر سيمكن "كيفين ديكو" من الوقوف على مجمل النقائص الموجودة والأخطاء الواجب تداركها قبل "الكان" التي ستكون المنافسة كبيرة في دورها الأول في انتظار منتخبنا للمراهنة على المرور إلى ربع النهائي والأهم مركز الوصافة الذي سيؤمن له حظوظ أوفر في التطلع إلى بطاقة النهائي.
المحترفات في الموعد
سيعرف تربص المنتخب المقرر نهاية الأسبوع الجاري انضمام اللاعبات المحترفات اللاتي تعلق عليهن آمال كبيرة في تقديم الإضافة اللازمة في البطولة الإفريقية للأمم بداية من 27 نوفمبر المقبل، فهن الأكثر جاهزية من الناحية البدنية التي سيكون لها دور هام في "الكان" سيما في اللقاء الإفتتاحي أمام حامل اللقب المنتخب الأنغولي، المباراة التي لا بد من الظهور فيها بأداء ممتاز ومطالبة فيها عناصرنا الوطنية بفك العقدة التي طالت أكثر من اللازم.
باتت توجد اليوم مجموعة هامة من اللاعبات المحترفات صاحبات خبرة وتجربة كبيرتين خاصة بالنسبة لأمل الحمروني وآية بن عبد الله وغفران العوجي وفدوى عويج وراقية الرزقي وأميمة دردور ومنى الجليزي، وهذه المجموعة ستكون زادا هاما للإطار الفني في "الكان" المنتظرة صحبة أفضل العناصر من البطولة الوطنية في مقدمتهن رؤى مقدم وهدى رميزة وآمنة الصفاقسي وسندس حشانة وسمية بالحاج اللاتي سيكن جاهزان مع ضربة البداية بالنظر إلى أنهن قمن بتحضيرات جيدة مع فرقهن.
خاض المنتخب في سبتمبر الماضي تربصا بتواجد المحترفات أيضا وأجرى فيه مباراتين وديتين مع نادي تولون الفرنسي، كانتا بروفة جدية في انتظار التأكيد في تربص فرنسا خلال الأسبوع المقبل.. المنتخب ان آمن بحظوظه فانه سيكون قادرا على التواجد في نهائي "الكان" وفي تجديد الموعد مع المونديال الذي ابتعد عنه في الفترة الماضية.
فرصة للاعبات النسائية بالساحل
أعادت النسائية بالساحل كرة اليد النسائية التونسية إلى الواجهة من خلال بلوغها لنهائي النسخة الـ 45 من بطولة افريقيا للأندية البطلة التي دارت في المغرب الأسبوع الماضي وبحجزها لمقعد في "السوبر" المقرر في أفريل المنقضي، ولاعباتها اللاتي قدمنا أداء ممتازا ومستوى يليق بالمسابقة القارية ينتظر ان تحظى أكثر من واحدة من هن بفرصة التواجد مع المنتخب خلال تربص الأسبوع المقبل فهن جاهزات كما يجب فنيا وبدنيا بعد المباريات الهامة التي خضنها في نهائيات المغرب الأخيرة خاصة منها لقاء الافتتاح امام حامل اللقب بريميرو الأنغولي وربع النهائي والمربع الذهبي والنهائي أمام صاحب الرقم القياسي والمتوج باللقب أتلتيكو الأنغولي أيضا الذي أجبر على الذهاب إلى الحصص الإضافية في مباراة بان فيها أن "اليد" النسائية التونسية في طريقها إلى التعافي.
لا بد أن تعطى الفرصة في المنتخب اليوم للاعبة التي تستحق ذلك والتي يرى الإطار الفني أنها قادرة على تقديم الإضافة اللازمة للمجموعة دون غيرها بعيدا عن أي حسابات أخرى، فبهذه الخطوات يمكن تحقيق الأهداف المرسومة والتطلع إلى العودة إلى منصة التتويج مجددا رغم المنافسة الكبيرة من الجانب الأنغولي.
إهتمام كبير بالمنتخب
أعطت الجامعة إلى حد الآن المنتخب الإهتمام الذي يستحقه وتسعى جاهدة إلى أن توفر له كل ممهدات النجاح في النهائيات القارية المنتظرة، وعادت مجددا إلى المدرب الأجنبي بالتعاقد مع الفرنسي "كيفين ديكو" مع الإبقاء على أحمد بن محمود العارف بكل الكواليس الذي تتطلع معه إلى تحقيق الأهداف المرسومة.
لم يجد المنتخب الإهتمام الكافي طيلة المواسم الأخيرة ووصل الأمر إلى حد تجميد النشاط وهذا ما أثر على نتائجه وجعله يخسر أكثر من فرصة للمراهنة على اللقب القاري وذهبت مجهودات كبيرة سدى، واليوم الأمر تغير وبإمكانه التطلع إلى الأفضل فالأجواء فيه إيجابية والمجموعة متكاملة وان استطاعت تحقيق أهدافها فإن ذلك سيكون خطوة هامة له للمستقبل.
تذكير ببرنامج المنتخب في الدّور الأوّل من "الكان":
الأربعاء 27 نوفمبر 2024 س 13:00:
تونس – أنغولا
الخميس 28 نوفمبر 2024 س 14:00:
تونس – غينيا
السبت 30 نوفمبر 2024 س 18:00:
تونس – الكونغو الديمقراطية
الأحد 1 ديسمبر 2024 س 13:00:
تونس – أوغندا
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 س 17:00:
تونس - الكاميرون

المشاركة في هذا المقال

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115