عادت مسالة الاعتداء على الاطفال لتطفو من جديد على الساحة القضائية حيث تعرض طفل الاربع سنوات بمنطقة الفحص التابعة الى ولاية زغوان الى الاعتداء الجنسي من قبل احد اقاربه الامر الذي خلف له العديد من الاضرار البدنية والنفسية.
قضية الحال مثلما اكدها مصدر قضائي لـ«المغرب» تتمثل في تولي طفل يبلغ من العمر 15 سنة الاعتداء على احد اقاربه وهو طفل لم يتجاوز الاربع سنوات من عمره. واوضح محدثنا انّ المعتدي قام باستدراج الطفل والاختلاء بيه ثم مفاحشته، واثر عودته الى المنزل اعلم المتضرر والده بالامر ليتوجه هذا الاخير الى الوحدات الامنية للابلاغ عن الجريمة التي ارتكبت في حق ابنه.
من جهتها تعهدت النيابة العمومية بالموضوع واذنت بفتح تحقيق في الغرض طبقا لاحكام الفصل 228 من المجلة الجزائية والذي ينص على انه «يعاقب بالسجن مدة ستة أعوام كل من اعتدى بفعل الفاحشة على شخص ذكرا كان أو أنثى بدون رضاه. ويرفع العقاب إلى اثني عشر عاما إذا كان المجني عليه دون الثمانية عشر عاما كاملة. ويكون العقاب بالسجن المؤبد إذا سبق أو صاحب الاعتداء بفعل الفاحشة في الصورة السابقة استعمال السلاح أو التهديد أو الاحتجاز أو نتج عنه جرح أو بتر عضو أو تشويه أو أي عمل آخر يجعل حياة المعتدى عليه في خطر».
كما أذنت النيابة بإجراء جملة من التساخير اللازمة وعرض المتضرر على الفحص الطبي. وأفاد محدثنا بأن التقرير الطبي أكد أن طفل الأربع سنوات تعرض إلى مفاحشة بالقوة مما تسبب له في أضرار بدنية (نسبة سقوط هامة) ونفسية.
تعهد قاضي التحقيق الخاص بقضايا الأطفال بملف الحال، علما وان المعتدي لم يتجاوز الـخامسة عشر سنة من عمره، وأذن بإيداع...