حامل لفيروس كورونا المستجد الى وزارة الصحة- لاتخاذ الإجراءات اللازمة في شأنهم.
وقد قال الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للسجون والاصلاح سفيان مزغيش، انه قد تم اخضاع عدد من اعوان السجون بسجن قابس الى الحجر الصحي الذاتي، في انتظار ورود نتائج الاختبارات الطبية.
ووفق ما اكده مزغيش في تصريح لـ«المغرب»، فانه قد تم ايقاف 6 أفارقة، كانوا قد اجتازوا الحدود التونسية خلسة، على ذمة محكمة الناحية بتوزر. وقد تم ايداعهم في الفضاءات المخصصة للمودعين الجدد المشتبه في حملهم لفيروس كورونا المستجد بسجن قابس. وقد تمّ وضع كل 3 أفراد في غرفة منعزلة، في الاثناء تمّ إخضاعهم الى الاختبارات الطبية اللازمة من أجل التأكد من حملهم لفيروس كورونا من عدمه.
وقد وردت أول أمس الأربعاء نتائج الاختبارات لتثبت سلامة 5 أفراد، فيما أثبتت التحاليل إصابة الشخص السادس بفيروس كورنا المستجد وفي الأثناء ورد قرار قضائي، من قبل محكمة الناحية بتوزر، بالإفراج المؤقت عن المظنون فيهم.
من جهتها قامت الإدارة العامة للسجون والإصلاح باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من بينها تعقيم المكان وتطهيره كما أخضعت عددا من الأعوان والعاملين بالوحدة السجنية المذكورة الذين كانوا في علاقة مباشرة مع المظنون فيهم إلى الحجر الصحي الذاتي، في انتظار آن يتم إجراء الاختبارات الطبية اللازمة للتثبت من مدى سلامتهم.
وأوضح مزغيش، انه اثر القرار الصادر عن المحكمة والقاضي بالافراج عن المظنون فيهم، قامت الوحدة السجنية بتسليمهم الى وزارة الصحة لاتخاذ الاجراءات اللازمة في شأنهم.
ويذكر في هذا الإطار انّ هذه الحالة تعتبر الثانية من نوعها وذلك بعد أن تم تسجيل حالة أولى بسجن الكاف في 22 جوان ، حيث تم إيداع موقوف أجنبي (غيني) بسجن «الدير» بالكاف، على ذمة المحكمة الابتدائية بجندوبة من اجل اجتيازه الحدود التونسية الجزائرية خلسة وبدون طرق قانونية. و بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا تم نقله إلى مركز الحجر الصحي الإجباري بالمنستير. في الأثناء تم إخضاع عدد هام من المساجين والعاملين والأعوان إلى الاختبارات الطبية، الا انّ نتائج التحاليل كانت سلبية ولم يتم تسجيل اية حالة إصابة.