من قبل دورية عسكرية بعد رفضه الامتثال إلى إشارات التوقف.
توفي أول أمس الثلاثاء شاب أصيل منطقة رمادة من ولاية تطاوين، اثر تعرضه الى طلق ناري من طرف دورية عسكرية بالجهة وفي هذا الإطار أوضحت وزارة الدفاع في بلاغ صادرا عنها امس الاربعاء، الموافق لـ8 جويلية، تفاصيل الواقعة.
وقد أكدت الوزراة أن التشكيلات العسكرية العاملة بمنطقة «المنزلة» برمادة، قد رصدت ليلة الثلاثاء الموافق لـ 7 جويلية الجاري، وتحديدا حوالي الساعة العاشرة ليلا، تحرّكات مشبوهة لأربع سيارات قادمة من التراب الليبي توغلت داخل المنطقة الحدوديّة العازلة على مستوى الساتر الترابي.
وأوضحت بان الوحدات العسكرية، وعملا بأحكام القرار الجمهوري عدد 230 لسنة 2013ى المتعلق بالتدرّج في استعمال القوّة، قامت في مرحلة اولى بإطلاق أعيرة ناريّة تحذيريّة في الفضاء لإجبار السيارات المذكورة على التوقّف، الا أنها لم تمتثل لإشارات التوقّف فتمّ في مرحلة ثانية الرمي على مستوى العجلات إلّا أنّها لاذت بالفرار.
ووفق ما أوردته وزارة الدفاع، فقد تولت المحكمة العسكرية الابتدائية بصفاقس فتح بحث تحقيقي في الغرض.
وشددت على أنّ وحدات الجيش الوطني ستبقى جاهزة بكل الوسائل القانونية المتاحة للتصدّي لكلّ محاولات المسّ من سلامة تراب بلادنا وأمنها القومي عبر التّصدي للأعمال غير المشروعة كالتهريب والأنشطة الإرهابيّة والجريمة المنظمة، ودعت في ذات البلاغ كافة المواطنين إلى التعاون مع الوحدات العسكرية والأمنية، من أجل الحفاظ على سلامتهم.