أحيل أول أمس الثلاثاء الموافق لـ5 ماي الجاري الشخص الذي حاول الهروب من مركز الحجر الصحي الإجباري، بحالة احتفاظ، على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسوسة.
ووفق ما أكده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسوسة مساعد وكيل الجمهورية محمد حلمي الميساوي في تصريح لـ«المغرب»، فان النيابة العمومية قررت بعد سماع المظنون فيه اصدار بطاقة ايداع بالسجن في شأنه من أجل الاعتداء بالعنف الشديد المضمر و الإضرار بملك الغير ومخالفة قرارات الحجر الصحي الشامل المقترن بإمكانية نقل العدوى.
وأكد الميساوي بانه قد تم اخضاع المظنون فيه الى اختبارين اثنين الأول تعلق باجراء تحليل للتثبت من امكانية حمله لفيروس كورونا من عدمه، فيما تعلق الاختبار الثاني بمدى سلامة مداركه العقلية خاصة وان المتهم قد دخل في حالة هستيرية أثناء إلقاء القبض عليه. وقد أثبتت نتائج الاختبارين المذكورين ان المعني بالأمر كان سليما ولا يعاني من أي مرض نفسي كما
انه غير حامل لفيروس كورونا المستجد. واقعة الحال تتمثل بالأساس في إقدام شخص مشمول بالحجر الصحي الاجباري، السبت الفارط، على محاولة الهروب من أحد مراكز الحجر الصحي بالجهة ، حيث انه قام بالقفز من الطابق الثاني للفندق ،الا ان الوحدات الامنية تمكنت من إلقاء القبض عليه.
مع العلم وأن المعني بالأمر قد تم إخضاعه، رفقة عدد آخر من الأشخاص تم اجلاؤهم مؤخرا من دبي، للحجر الصحي الاجباري بفندق كورنيش بوجعفر بسوسة.
ومن المنتظر ان تتم احالته في غضون الأيام المقبلة على الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بسوسة لمقاضاته من أجل ما نسب إليه من تهم.