حول فرار رجل اعمال وزوجته من العزل الصحي الاجباري بسوسة.
طرحت مسألة فرار رجل أعمال وزوجته من بين مجموعة الأشخاص الذين تم إيوائهم في العزل الصحي الإجباري بمنطقة شط مريم بسوسة مساء يوم 22 مارس الفارط من جديد اما القضاء. ووفق ما أكده وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 ادريس حريق في تصريح لـ«المغرب» فقد تقدمت فرقة الابحاث والتفتيش المتعهدة بالنزل الدي خصص لايواء عدد من الاشخاص في اطار العزل الصحي الاجباري بشط مريم ضد كل من عسى ان تكشف عنه الابحاث من أجل شبهة «فبركة» مقطع فيديو تم أخده من كاميرا النزل المذكورة.
ووفق ما أكده وكيل الجمهورية فان الاعلامي معز بن غربية كان قد قام بعرض شريط فيديو يثبت فرار رجل أعمال وزوجته من النزل الدي تم تخصيصه للعزل الصحي الاجباري لعدد من التونسيين، الا أن فرقة الابحاث والتفتيش مرجع النظر تقدمت بشكاية جزائية في الغرض ضد كل من عسى ان تكشف عنه الابحاث من أجل «فبركة» الفيدو المذكور.
واكد حريق بان الطرف الشاكي اكد بأن مقطع الفيديو الذي تم بثه بأحد البرامج لم يكن على حالته وإنما حذف منه 10 دقائق تقريبا. وتبعا لكل ذلك فقد أذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي في الغرض، وتعهد قاضي التحقيق الاول بالملف وأعطى انابة عدلية للفرقة المركزية بالعوينة لمواصلة الابحاث في موضوع الحال. من جهة أخرى اكد ادريس حريق أن الابحاث ما تزال جارية في واقعة فرار رجل الاعمل وزوجته من مركز العزل الصحي الاجباري بشط مريم وكل من عسى ان تكشف عنه الابحاث، علما وان ملف الحال متعهد به حاليا قاضي التحقيق الاولوقد اعطة انابة عدلية للفرقة المركزية بتونس لاجراء كافة الابحاث والتحريات.