حادثة شغلت الرأي العام الدولي والوطني حيث وصل صداها إلى مجلس نواب الشعب الذي تحرك واحدث لجنة برلمانية للتحقيق في الواقعة والوقوف على حقيقة ما تم نشره من قبل موقع الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين. «المغرب» تحدثت في الموضوع مع رئيس اللجنة المذكورة أحمد السعيدي.
تعود أطوار أحداث بنما إلى الشهر المنقضي حيث ورد اسم السياسي محسن مرزوق بين عديد الأسماء الأخرى ، أحداث أثارت غضب مرزوق الذي كذبها وتوجه إلى القضاء لرفع شكاية جزائية ضد موقع انكفادا.
«هذا ما نريده»
بعد عدة أسابيع من الدعوة إلى تكوين لجنة برلمانية للوقوف على حقيقة ما نشر حول وثائق بنما تم تشكيل الهيكل المذكور ولكن عملية توزيع المهام بين الأعضاء تمت يوم الاثنين المنقضي 9 ماي الجاري في ثاني اجتماعات المكتب التنفيذي المتكون من عدد من السياسيين الممثلين لتيارات مختلفة إذ تم اختيار أحمد السعيدي رئيسا لها.
انتهاء ترتيب البيت الداخلي لهذه اللجنة تزامن مع إعادة ظهور ملف بنما على الساحة بنشر موقع انكفادا لأسماء جديدة وبالتالي هناك أسئلة تطرح أين هذه اللجنة من كل المستجدات وهل انطلقت في أعمالها أو وضعت استراتيجية عمل واضحة في الموضوع؟
وللإجابة عندها تحدثنا مع احمد السعيدي رئيس اللجنة الذي أكد بأن هذه الأخيرة قد تقدمت بمقترح لرئيس مجلس نواب الشعب فيما يتعلق بالإطار.....