كما اذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بمنفذ عملية السطو على الفرع البنكي بقمرت.
انتشرت مؤخرا ظاهرة السطو على الفروع البنكية بمختلف الجهات التونسية آخرها كان صباح أمس الثلاثاء الموافق لـ18 جوان الجاري بجهة دار شعبان الفهري بنابل.
حيث تعمّد شاب، كان مسلحا بسكين، وفي حدود الساعة 08:30 صباحا تقريبا مهاجمة فرع بنكي والاستيلاء على مبلغ مالي من البنك ثم غادر.
من جهتها أكدت وزارة الداخلية في بلاغ لها ان الوحدات الأمنيّة قد تمكنت من إلقاء القبض على مرتكب عمليّة السطو على فرع بنكي بجهة دار شعبان الفهري ولاية نابل وبحوزته المبلغ المالي كاملا، مشيرة الى انّ المظنون فيه من مواليد سنة 2001 بولاية المنستير.
وأكدت بان عملية الإيقاف قد تمت بعد استغلال الأوصاف والقيام بالمطاردة والملاحقة الميدانيّة بمشاركة مختلف مكونات المنظومة الأمنيّة بجميع أسلاكها بولاية نابل وبتعزيز من الوحدات المركزية وما تزال الأبحاث جارية. وفي ذات السياق فقد تمكنت الوحدات الأمنية من إلقاء القبض على مرتكب عمليّة السطو على فرع بنكي بجهة قمرت.
وكان فرع بنكي بجهة قمرت قد تعرض يوم 12 جوان 2019 الى عمليّة سطو من قِبل شخص مُلثم ويحمل سلاحا أبيض واستولى على مبلغ مالي قدره 6600 دينار.
وبعد إجراء جملة من التحرّيات الميدانيّة المعمّقة تمكّنت على اثرها الإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة بإدارة الشرطة العدليّة من حصر الشبهة في أحد الأشخاص (عمره 24 سنة قاطن جهة برج العامري ولاية منوبة من ذوي السوابق العدليّة في مجال السّرقات) وبالتنسيق مع النيابة العموميّة لدى المحكمة الابتدائيّة بمنوبة تمّت مداهمة مقرّ إقامته وإلقاء القبض عليه وحجزت لديه مبلغ مالي قدره 4100 دينار.
بسماعه لدى باحث البداية اعترف بارتكابه لعمليّة السّطو المذكورة مؤكدا أنه كان قد خطط مسبقا لتنفيذ العملية ثمّ تحوّل إلى الفرع البنكي وتسلح بقضيب حديدي من «الألمنيوم» ثم قام باقتحام الفرع و تهديد المتواجدين به. كما انه تمكن من الاستيلاء على مبلغ مالي قدره 6600 دينار أنفق جزءا منه على ملذاته الخاصّة.
وقد تم الاحتفاظ بالمظنون فيه على ذمة الأبحاث، في انتظار ان تتم احالته على انظار القضاء.