أمس الجمعة الموافق لـ31 ماي المنقضي النظر في إحدى القضايا المحال فيها العنصر الإرهابي المصنف بالخطير معز الفزاني.
نظرت أول أمس الجمعة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس في ملف تعلق بتدريب عناصر إرهابية تونسية بمعسكرات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي بليبيا والتخطيط للعودة الى البلاد التونسية قصد تنفيذ عمليات نوعية يستهدفون من خلالها مؤسسات حيوية وشخصيات سياسية.
وبالمناداة على القضية تبين انه لم يتم جلب معز الفزاني والمشتبه في تورطهم معه في قضية الحال من سجن إيقافهم، وعلى هذا الأساس قررت هيئة المحكمة تأخير النظر الى موعد لاحق.
وكانت السلطات السودانية قد تولت يوم 23 ديسمبر 2016 تسليم القيادي بتنظيم داعش الإرهابي معز الفزاني الى السلطات القضائية بتونس، وذلك بناءا على بطاقات جلب دولية ومحلية صادرة في شأنه.
وتجدر الإشارة في هذا الإطار الى أنّ معز الفزاني يعتبر من اخطر العناصر الإرهابية وقد ثبت تورطه في العديد من العمليات الإرهابية بالتراب التونسي ولعلّ أبرزها العملية الإرهابية التي استهدفت في مارس 2015 المتحف الأثري بباردو التي تسببت في قتل عدد هامّ من السياح وإصابة آخرين، واستشهد أثناءها عون امن.
كما تورط المدعو معز الفزّاني كذلك في العملية الإرهابية التي استهدفت، في جوان 2015، اي بعد ثلاثة اشهر تقريبا من عملية باردو، نزل «امبريال مرحبا» بسوسة وذهب ضحيتها 39 سائحا اجنبيا. ذلك على غرار تورطه في محاولة تفجير روضة الحبيب بورقيبة بالمنستير في 30 أكتوبر 2013، وتورطه في عدد من القضايا المتعلقة بتسفير الشباب الى بؤر التوتر والالتحاق بتنظيم داعش الارهابي.