عن الإهمال و التقصير وعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضدّ صاحب الاستراحة أين توفي ابن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سفيان الزعق.
احيل صباح امس الخميس الموافق لـ18 اكتوبر الجاري، صاحب محل الاستراحة قرب شاطئ البقالطة، أين توفي ابن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سفيان الزعق، بحالة تقديم على انظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير.
ووفق ما أكده الناطق الرسمي باسم محاكم المهدية والمنستير المساعد الاول لوكيل الجمهورية فريد بن جحا في تصريح لـ«المغرب»، فقد أذنت النيابة العمومية بابتدائية المنستير بفتح بحث تحقيقي من أجل القتل على وجه الخطأ المتسبب عن إهمال وتقصير وعدم اخذ احتياطات طبق الفصل 217 من المجلة الجزائية والذي ينصّ صراحة على انه « يعاقب بالسجن مدة عامين وبخطية قدرها سبعمائة وعشرون دينارا مرتكب القتل عن غير قصد الواقع أو المتسبب عن قصور أو عدم احتياط أو إهمال أو عدم تنبّه أو عدم مراعاة القوانين».
وقد تمت إحالة المظنون فيه على أنظار قاضي التحقيق لسماعه واتخاذ الإجراءات التي سيرى أنها ملائمة ضدّه.
وأوضح المساعد الأول لوكيل الجمهورية فريد بن جحا أنّ نتائج الاختبارات أثبتت أنّ الوفاة كانت ناتجة عن إهمال وتقصير، خاصة وانه لم يتم تضمين شهادة الوقاية بالملف، مشيرا الى أن صاحب الاستراحة لم يتخذ كافة الاحتياطات الضرورية واللازمة التي تخوّل له فتح مثل هذه الاستراحات.
وقائع قضية الحال تعود أطوارها الى يوم 8 أوت الفارط، حيث توفي ابن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سفيان زعق البالغ من العمر 10 سنوات، وذلك اثر إصابته بصعقة كهربائية أثناء ملامسته لآلة تبريد بإحدى الاستراحات المتاخمة لشاطئ البقالطة من ولاية المهدية.