ومورطين في العديد من العمليات الإرهابية من بينها ذبح الشقيقين السلطاني والجندي سعيد الغزلاني.
أحيل اول أمس الثلاثاء الموافق لـ9 جانفي الجاري عنصران إرهابيان، مصنفان بالخطيرين، على أنظار عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب. وبعد استنطاق دام لساعات، قرر قاضي التحقيق في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء إصدار بطاقتي إيداع بالسجن في شأنهما وفق ما أكّده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي.
وتجدر الإشارة في هذا الاطار الى انّ العنصرين المذكورين قد تمّ إلقاء القبض عليهما خلال الليلة الفاصلة بين 24 و25 ديسمبر الجاري، وهما قياديان خطيران بالتنظيم الارهابي داعش، وينتميان الى كتيبة جند الخلافة. وبتفتيشهما تمكنت الوحدات الامنية من حجز 2 أسلحة حربية من نوع «شطاير» ومجموعة من المخازن وكمية من الذخيرة ومعدات أخرى.
ووفق ما اكده المساعد الاول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي فانّ العنصرين الارهابيين المذكورين مورطان في العديد من العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد التونسية. وقد شارك المتهمان في ذبح كلّ من الراعي مبروك السلطاني 14 نوفمبر 2015 وشقيقه خليفة السلطاني وذلك في 3 جوان 2017. كما شاركا في ذبح الجندي سعيد الغزلاني في 7نوفمبر 2016.
ذلك على غرار مشاركتهما في عمليات أخرى كاستهداف دورية تابعة للجيش الوطني بجبل المغيلة الواقع بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد، راح ضحيتها 5 عسكريين في افريل 2015، كما شاركا في قتل جندي أخر خلال عملية تمشيط كانت تقوم بها الوحدات العسكرية بجبال القصرين. ذلك على غرار مشاركتهما في ترويع أهالي الجهة من خلال الاستيلاء على مؤنتهم. مع العلم وانّ العنصرين المذكورين صادرة في شأن احدهما 5 مناشير تفتيش، في حين أنّ العنصر الثاني صادر في شأنه 11 منشورا لفائدة الوحدات الأمنية المختصة والقضاء.