شنقا حتى الموت في إحدى القضايا المحال فيها والمتعلقة بتحويل وجهة أنثى باستعمال العنف والتهديد واغتصابها ثمّ قتلها.
المتهم المعروف بـ«سفاح صفاقس» من مواليد 1979 وهو أصيل ولاية صفاقس، قاطن بمنطقة ساقية الزيت، أعزب ومن ذوي السوابق العدلية المتعددة، تورط في العديد من الجرائم المتعلقة بالاغتصاب والمفاحشة وسرقات المحلات المسكونة والانتحال وغيرها منذ أن كان طفلا. وقد سبق وان قضى عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات. وقد غادر السجن خلال سنة 2009، علما وانّ ضحاياه كانوا ذكورا واناثا وحتى تلاميذ قصرا.
كما ارتكب المتهم سلسلة من الجرائم البشعة انطلقت منذ 2014 الى أن تمّ إيقافه في فيفري 2015. وكانت عملية الإيقاف والتعرّف على المتهم قد تمت من خلال الأوصاف التي أدلى بها المتضررون والشهود الذين تمكنوا من رؤيته أثناء ارتكابه لإحدى الجرائم. وبعد ان تمّ حصر الشبهة فيه، قام أعوان الأمن بعرضه على المتضررين، فتم التعرّف عليه، وتمّ على هذا الأساس الاحتفاظ به وإحالته من أجل جملة من الجرائم المنسوبة إليه وفق ما اكده الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مساعد الوكيل العام مراد التركي في تصريح لـ«المغرب».
ويواجه المتهم أحكاما باتة ونهائية صادرة عن الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بصفاقس تقضي بسجنه في قضيتين الأولى لمدة 7 سنوات والثانية لمدة 4 سنوات من اجل الاعتداء بفعل الفاحشة على طفل. أمّا بخصوص الطور الابتدائي، فقد أكّد مراد التركي أنّ الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس قد أصدرت أحكامها في ثلاث قضايا ضدّ المتهم المذكور. وقد تقرر سجنه لمدّة 20 سنة في إحدى القضايا فيما قضي في شأنه بالسجن لمدة 10 سنوات في كلّ من القضيتين الباقيتين وذلك من اجل أفعال تعلقت بالمفاحشة ومحاولة المواقعة.
في حين لا تزال بعض القضايا الأخرى منشورة لدى قلم التحقيق من بينها قضية تعلقت بمواقعة أنثى وقتلها ثمّ إضرام النار في المنزل.