لكل منهم تصوره وبرنامجه الانتخابي الذي كشفوه في حواراتهم لـ«المغرب»ومن بينهم ناجي جلول
• هل تعتبرون ان اليات عمل مؤسسات الدولة ونظام الحكم الحالي كافية ام انه لا بد من تعديلها ؟
لابد من تعديل آليات عمل مؤسسات الدولة ونظام الحكم الحالي بتقديم مبادرة للمجلس التشريعي والإعلان عن استفتاء شعبي ليقرر الشعب ما يراه صالحا إيمانا منا بأنه صاحب السلطة الشرعية حسب الدستور، فرئيس الجمهورية هو الضامن لصيانة قيم الجمهورية والمحافظة على السيادة الوطنية والدولة المدنية الحديثة.
• في صورة فوزكم بهذا الاستحقاق الانتخابي هل تفكرون في طرح مبادرات بخصوص مؤسسات الدولة ونظام الحكم ؟
في صورة فوزنا بهذا الإستحقاق الانتخابي سنعمل على المحافظة على هيبة الدولة، واسترجاع السيادة الوطنية، والمراهنة على الأمن الشامل بتدعيم الإقتصاد الوطني، والتسريع في وتيرة الإصلاحات الهيكلية في جميع المجالات التي تحتاج إلى إعادة الهيكلة لضمان عيش كريم لكل التونسٍين في أرجاء الوطن.
• ماهي الخطوط العريضة لبرنامجكم الانتخابي للرئاسية ؟
من أهم النقاط التي قام عليها برنامجنا الإنتخابي :المحافظة على السيادة الوطنية ومزيد تدعيمها ، وصيانة قيم الجمهورية والدولة المدنية الحديثة، بالاضافة الى إرساء عدالة اجتماعية تكون فيها الطبقة الوسطى عنوان الاستقرار والسلم الاجتماعيين، وتخفيف الدين الخارجي بالشكل الذي يجنب الأجيال الحالية والمستقبلية أعباءه وخطر الارتهان له فضلا عن العودة إلى مبادئ وقيم ومرتكزات السياسية الخارجية لدولة الاستقلال مع إعطاء الأولوية للديبلوماسية الإقتصادية وأيضا إعادة الاعتبار للمتقاعدين وتوفير كل أسباب الحيطة الاجتماعية والصحية لهم وتكثيف العناية بالفئات الضعيفة والمعوزة والمهمشة وفاقدة السند .
هذا الى جانب إرساء قيم ومبادئ الدفاع المواطني الشامل مدنيا و عسكريا، ومحاربة الإرهاب والجريمة و الفساد والتحيّل والتهرب الضربيبي والإقتصاد الموازي.
وكذلك دون ان ننسى إعادة هيكلة الإقتصاد الوطني وتثمين الموارد الوطنية الأرضية والبحرية ومراجعة عقود الاستغلال الأجنبي للبعض وجعل الاستثمار أولوية وطنية والعناية الموصولة بمواطنينا بخارج الوطن وحل مشاغلهم.
ومن النقاط الاخرى هي تنفيذ إصلاحات هيكلية كبرى في القطاعات الاستراتيجة، العناية بالأجيال الصاعدة تنشئة وتكوينا و تأطيرا وتشغيلا واعتبار التعليم مسألة أمن قومي، التصدي لهجرة الكفاءات وتثمين قدراتها وفتح المجال أمامها للمساهمة الفاعلة في بناء دولة المعرفة والذكاء الاصطناعي، وضع آليات مبتكرة للتشغيل باعتماد المهن البديلة والمستحدثة، العمل على إيجاد حلول لأصحاب الشهائد العليا المعطلين والعملة العرضيين و التشغيل الهش والعمل على دعم وتطوير المشهد الثقافي الوطني اعتبار التعليم مسألة أمن قومي إيمانا منا بأن العقل هو القادر على البناء، فلا مجد كمجد الذكاء .ولذلك سنعمل على الحد من هجرة الكفاءات، وتثمين قدراتها ،وفتح المجال أمامها للمساهمة الفاعلة في بناء دولة المعرفة والذكاء الإصطناعي، الحد من آفة البطالة بوضع آليات للتشغيل واعتماد المهن البديلة والمستحدثة والعمل على دعم وتطوير المشهد الثقافي الوطني، فضلا عن العناية الموصولة بمواطنينا بخارج الوطن وحل مشاغلهم .
• كيف ترون دور رئيس الجمهورية في الـ5 سنوات القادمة؟
لرئيس الجمهورية دور هام في 5 السنوات القادمة ولذلك سنعمل على احترام القانون و إعادة هيبة الدولة، ودعم الحريات وتحقيق الأمن الشامل وتسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية في جميع المجالات ، وإرساء عدالة اجتماعية تكون فيها الطبقة الوسطى عنوانا للاستقرار والسلم الاجتماعيين.
• كيف ترون دور تونس الإقليمي والدولي ؟
لرئيس الدولة دور محوري في التدخل بين الأطراف السياسية وفض النزاعات بين الفرقاء السياسيين بالحوار والتوافق، أما دوليا فسنعمل على ترميم صورة تونس واسترداد هيبتها التي تراجعت في السنوات الأخيرة والعودة إلى مبادئ و قيم ومرتكزات السياسة الخارجية، وإعطاء الأولوية للدبلوسية الاقتصادية .