وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد عقدت اجتماعا في نيويورك بحضور زعماء من أنحاء العالم، لمناقشة كيفية التعامل مع التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين، الذين وصل عددهم إلى قرابة 65.3 مليون لاجئ.
ومن المتوقع أن يصادق القادة على وثيقة تستهدف توحيد 193 بلدا، هم أعضاء الأمم المتحدة، وراء نهج أكثر تنسيقا يحمي حقوق اللاجئين والمهاجرين. وفي هذا السياق، قال فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، إن الوثيقة «في غاية الأهمية لأنه إذا تمكنا من ترجمتها إلى رد يشارك فيه فاعلون كثيرون، سوف نحل كثيرا من المشكلات». وكانت بعض الدول رفضت، في وقت سابق، مسودة اتفاق كان يدعو إلى إعادة توطين 10 في المائة من اللاجئين على مستوى العالم سنويا، ما دفع عددا من جماعات حقوق الإنسان إلى وصف الوثيقة بفرصة ضائعة.