مشددا على أن الزلزال المدمر أثبت فعلا أن الأمة "جسد واحد".
وفي مقابلة مع الأناضول اليوم الجمعة 17 فيفري 2023، قال الشيخ صبري وهو أيضا رئيس الهيئة الإسلامية العليا إن "ما حصل هو بمثابة فاجعة لتركيا وسوريا، بل للأمة العربية والإسلامية؛ لأن العرب والمسلمون يمثلون أمة واحدة وشعورهم وآلامهم واحدة وآمالهم واحدة".
وأضاف: "من شاهد آثار الزلزال يدرك قوة الإرادة الربانية في تحريكها للكرة الأرضية، ولا نستطيع أن نحلل سبب وقوع هذه الزلازل هنا أو هناك، ولكن نحن كمسلمين علينا أن نتقبل هذه الفاجعة بثبات ورضى بقضاء الله وقدره".
وتضامنا مع تركيا، قدم وفد من الهيئة الإسلامية العليا، أعلى هيئة شعبية إسلامية في مدينة القدس، التعازي بالضحايا في القنصلية التركية العامة بالقدس.
كما توافد فلسطينيون على بيوت للعزاء أُقيمت في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأُقيمت صلاة الغائب على أرواح الضحايا أكثر من مرة بالمسجد الأقصى والمساجد الأخرى في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الشيخ صبري أن "صلاة الغائب معبرة تعبيرا رمزيا ودينيا مع إخواننا في تركيا وسوريا ونعتبر من الناحية الشرعية أن الضحايا هم شهداء".