فيما يحفر فريق آخر نفقا متتبعين إشارات تدل على وجود ثلاثة أحياء تحت تلال الركام في مبنى آخر.وبعد أسبوع من الزلزال المدمر الذي هز تركيا وسوريا، قفز عدد القتلى لما يقرب من 34 ألفا ويبدو أن العدد سيواصل الارتفاع مع تبخر الآمال في العثور على مزيد من الناجين.
إلا أن (سي.إن.إن ترك) ذكرت أنه تم إنقاذ امرأة تدعى سيبال كايا (40 عاما) في إقليم غازي عنتاب بالجنوب، بعد حوالي 170 ساعة من وقوع أول زلزالين كبيرين في المنطقة.وذكرت المحطة أن عمال الإنقاذ في قهرمان مرعش تواصلوا مع ثلاثة ناجين يعتقد أنهم أم وابنتها ورضيع عمره 30 يوما تحت أنقاض أحد المباني.وكان الزلزال الأكثر فتكا في تركيا منذ عام 1939 وأسفر عن مقتل 29605 أشخاص هناك. وأعلنت وكالة تابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 4300 شخص قتلوا وأصيب 7600 في شمال غرب سوريا حتى أمس الأحد.وفي قهرمان مرعش، تعمل مجموعة إنقاذ تتألف من فريق من الجيش التركي وحفارين ورجال إطفاء إسبان أملا في الوصول للناجين الثلاثة بعدما لفت كلب يشارك في أعمال البحث نظرهم لوجود أحياء بين الأنقاض، وفقا للضابط المهندس خليل كايا.وأضاف كايا للمحطة أن مسحا حراريا أظهر وجود أشخاص على قيد الحياة على بعد خمسة أمتار داخل المبنى، قبل أن يتم رصد صوت خافت.وجرى حفر نحو ثلاثة أمتار من مبنى مجاور لا يزال قائما، وقام عمال الحفر بوضع دعائم وسنادات بينما يواصلون عملهم.وتابع "عندما قلنا اطرقوا على الحائط إذا كنتم قادرين على سماعنا، سمعنا نقرا خافتا".