واستحدثت مقابر في ظل وضع أمني صعب وطقس شديد البرودة.
ويبذل المسعفون جهوداً مضنية لسحب أحياء من تحت أنقاض المباني وبينهم أطفال، بعد خمسة أيام من وقوع الكارثة.
تزامناً علق الجيش النمساوي عمليات الإنقاذ في تركيا السبت، مشيراً إلى "الوضع الأمني" في المكان.
وقال متحدث في فيينا لوكالة فرانس برس "وقعت هجمات بين مجموعات" من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأوضح أنّ 82 جندياً نمساوياً احتموا في قاعدة في محافظة هاتاي "مع منظمات دولية أخرى بانتظار توجيهات".
وبعد الظهر، أكد المصدر نفسه أن اثنين من النمساويين تمكنا من استئناف البحث مع كلاب، "بحماية الجيش التركي".
وقالت السفارة التركية في فيينا، إن "الفريق النمساوي لا يعاني حاليا من مشاكل أمنية".
وفي ألمانيا قال المتحدث باسم الفرع الألماني لمنظمة I.S.A.R غير الحكومية ستيفان هاين لوكالة فرانس برس السبت إن المنظمة والهيئة الفدرالية للإغاثة الفنية "أوقفتا عمليات الانقاذ في تركيا".
وأضاف "في الساعات الاخيرة تغير الوضع الأمني على ما يبدو في محافظة هاتاي. يصل مزيد من التقارير عن اشتباكات بين مجموعات مختلفة، إضافة إلى حدوث إطلاق نار".
ووصل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس السبت 11 فيفري 2023، الى مدينة حلب في شمال سوريا، التي تضرّرت بشدة جراء الزلزال.
وقال على موقع تويتر "يعتصرني الحزن لمعاينة الظروف التي يواجهها الناجون من طقس بارد ووصول محدود للغاية الى المأوى والطعام والمياه والدفء والرعاية الطبية".
وجال غيبرييسوس برفقة وزير الصحة على أحياء متضررة في مدينة حلب. كما زار مستشفى ومركز إيواء، وفق مراسل فرانس برس.