تتعلق بتفعيل التعاون العسكري والأمني.جاء ذلك خلال لقاء جمع السيسي ووزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي الذي يقوم حالياً بزيارة لمصر (غير محددة المدة)، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وأفادت الرئاسة أن "اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات وتفعيل التعاون المشترك بينهما في المجالات العسكرية والأمنية، لا سيّما في ضوء دور موريتانيا المهم في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل".وخلال الاجتماع تسلّم السيسي الرسالة التي "تضمنت تأكيد حرص موريتانيا على توطيد العلاقات في مختلف المجالات، لا سيما على صعيد التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب".
ووفق البيان ذاته، أكد السيسي "حرص مصر على تعزيز التعاون العسكري والأمني مع موريتانيا، خاصة في مجالات التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات".
ووقّع وزير الدفاع المصري محمد زكي، ونظيره الموريتاني، "مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري تضمنت أهم الأنشطة التي تسعى القوات المسلحة للبلدين لتدعيمها خلال المرحلة المقبلة"، وفق بيان للجيش المصري.
وبحسب المصدر نفسه، بحث الوزيران "سبل تعزيز التعاون العسكري"، وسط تأكيد الجانب المصري على "علاقات إستراتيجية تربط قوات البلدين في المجالات الدفاعية والأمنية".ومجموعة الساحل تجمّع إقليمي للتنسيق والتعاون تأسس عام 2014 في نواكشوط، بهدف مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة، تضمّ موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر ومالي (قبل انسحاب الأخيرة).وفي 16 ماي 2022، أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي انسحاب باماكو من مجموعة الساحل الإفريقي ومن قوّتها العسكرية لمكافحة الإرهاب، احتجاجًا على رفض توليها رئاسة المنظمة الإقليمية.