لتكون في ماي بدلا من منتصف جوان.وتوقع أردوغان في اجتماع حزبي عقد بأنقرة، أن يقول المواطنون مرة أخرى لكتلة المعارضة إنهم قد "ضاقوا ذرعا" من سياساتهم.
وأشار أردوغان إلى أن الـ14 من ماي يعد موعدا محتملا لاجراء الانتخابات، وهو التاريخ الذي يوافق ذكرى النجاح الساحق الذي تم إحرازه في انتخابات عام 1950، بفوز الزعيم السياسي، عدنان مندريس، الذي أشاد به المحافظون الأتراك باعتباره سياسيا نموذجيا أعاد القيم الإسلامية إلى الحياة العامة.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن تقديم موعد الانتخابات قد تساعد أردوغان، لأنه من المتوقع أن يشارك عدد أقل من أنصاره في جوان بسبب العطلات المختلفة.وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى وجود سباق متقارب بين أردوغان وكتلة المعارضة التي تضم ستة أحزاب بقيادة حزب الشعب الجمهوري العلماني، والذين لم يعلنوا بعد عن مرشحهم الرئاسي.وكان من المقرر إجراء الانتخابات في البداية في 18 من جوان، إلا أن أردوغان لم يعلن رسميا عن الموعد المحدد.