تحتضنه موريتانيا ... انطلاق مؤتمر دولي لتعزيز السلم في إفريقيا

القارة السمراء.
وهذا المؤتمر الدولي يشارك فيه الرئيسان الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والنيجيري محمد بخاري ووزراء الشؤون الدينية ورؤساء مجالس الإفتاء في دول إفريقية، بجانب رؤساء جامعات ومنظمات دولية ونقابات إفريقية، وفق "الأناضول".
ويعد المؤتمر إحدى مبادرات "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، برئاسة رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الشيخ عبد الله بن بيه، واستضافت نواكشوط نسخته الأولى في جانفي2020 والثانية في فيفري 2022.
وعلى مدى ثلاثة أيام يناقش المشاركون في المؤتمر مواضيع بينها "جغرافية الأزمات في القارة الإفريقية" و"الدولة الوطنية وتعزيز السلم" و"الحوار والمصالحة في بلدان القارة"، بحسب القائمين على المؤتمر.كما يتضمن المؤتمر ورشات عمل حول دور المؤسسات التعليمية في تعزيز السلم في إفريقيا وقضايا الهجرة غير النظامية.
وفي كلمة بافتتاح المؤتمر، قال الرئيس ولد الشيخ الغزواني إن "الدفاع عن السلام والأمن والاستقرار لا يكون ناجعا وفعالا إلا بتحصين العقول أمام الخطابات الممجدة للعنف على اختلاف أشكالها".
ودعا إلى "ترسيخ ثقافة أولوية السلم والأمن عموما من حيث هو شرط أساس للتطور والازدهار، وهذا يتطلب عملا دؤوبا على ترسيخ قيم العدل والتآخي".
فيما قال الشيخ عبد الله بن بيه إن "ما تحتاجه القارة الإفريقية اليوم وقبل كل شيء هو وقف الحروب.. البشرية تواجه اليوم تحديات وأزمات كبرى يتصدرها العنف والحروب".
وأوضح أن المؤتمر "سيبحث الطريق إلى السلم باعتباره طريقا محمود المآل، وذلك عبر التوعية بأولوية السلم ونشر النصوص الشرعية والمبادرات الرامية إلى معالجة الإشكالات المسببة لعدم السلم في الأوطان".