، واليمين المتطرف في «تل أبيب» بزعامة «بنيامين نتنياهو»، واطّلاع ومباركة من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».
وعبّر عن رفضه لكل المزاعم التي يسوقها المستوى الرسمي في الإمارات، بأن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال، جاء مقابل «وقف» مخطط الضمّ الاستعماري للأغوار، ومساحات واسعة من الضفة الفلسطينية المحتلة.
وقال «هذه المزاعم محض كذب وتضليل، وهي محاولة لتبرير تطبيعها، وانبطاحها، وتساوقها مع سياسات الاحتلال والإدارة الأمريكية الاستعمارية، في الوطن العربي». وتابع «كان الأجدر بنظام أبو ظبي، أن ينحاز للمصالح القوية العربية، والوطنية الفلسطينية، لا التآمر على أعدل قضية تاريخية، والتفريط بحقوق شعبنا العربي الفلسطيني المشروعة، ومقدساته الإسلامية والمسيحية، مقابل سلام زائف».
وأضاف «خطوة الإمارات، فضلا عن أنّها خيانة لفلسطين والقدس والأقصى، تُعد نَسفًا لمبادرة السلام العربية عام 2002، ولكل القرارات والمواثيق الدولية، التي كفلت للشعب الفلسطيني، إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين».
ورأى أن الشعب الفلسطيني قادر على إسقاط كل المحاولات الرامية للالتفاف على القضية الفلسطينية، واتخاذها غطاء للترامي في أحضان «إسرائيل»، تمامًا كما أفشل ويفشل مخطط الضم الاستعماري، و»صفقة القرن»، من خلال التشبّث بأرضه ومقدساته، رغم تصاعد انتهاكات وإرهاب الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الصحفي الفلسطيني، إلى أنه آن الأوان لكل الفلسطينيين للإسراع في تنفيذ المصالحة الداخلية، والالتفاف حول برنامج وطني موحّد، قائم على المواجهة الشاملة للاحتلال؛ لإجهاض المؤامرات والمخاطر كافة التي تهدد القضية الفلسطينية بـ»التصفية».
وبخصوص إمكانية أن تدفع هذه الخطوة دولا عربية أخرى وربما خليجية إلى تطبيع علاقاتها مع ‘’إسرائيل’’ أجاب محدثنا : ‘’أعتقد أن ذلك سيدفع دول أخرى، لا سيما الخليجية، للانزلاق نحو ما انزلقت إليه الإمارات «فهي كبيرتهم التي علمتهم السحر». وأكد «إن أي دولة عربية أو خليجية، تذهب في هذا المسار العبثي، سيلفظها التاريخ، وهي بذلك تخون تاريخها وتتعارض مع مزاج شعوبها، قبل أن تخون قضية فلسطين’’ وفق تعبيره.