فيما بلغ عدد الضحايا 305: ترامب وماكرون يبحثان مع السيسي مواجهة الإرهاب عقب هجوم سيناء

بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ، في اتصالين هاتفيين تلقاهما من نظيريه الأمريكي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة مواجهة الإرهاب

عقب الهجوم الذي استهدف مسجدا في شمال سيناء.

هذا وارتفع عدد قتلى المجزرة التي وقعت في مسجد_الروضة، في شمال سيناء، الجمعة، إلى 305 قتلى، حسب ما أعلنت النيابة العامة المصرية، امس السبت.
ومن بين القتلى 27 طفلاً، حسب ما قالت النيابة . وأضافت النيابة أن عدد المصابين وصل 128.

وبلغت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة بمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، أثناء صلاة الجمعة، 235 قتيلا، و109 مصابين، وفق التلفزيون الرسمي المصري.وبحسب بيان للرئاسة المصرية، أكد ترامب للسيسي أن «قتل الأبرياء أثناء الصلاة يعد عملاً صادماً ويؤكد مرة أخرى أن الإرهابيين مجردين من القيم والأخلاق الإنسانية»، مؤكدا تضامن واشنطن مع مصر وضرورة دعمها في مواجهة الإرهاب.

من جانبه، أكد ماكرون، بحسب بيان ثان للرئاسة المصرية، تكاتف فرنسا الكامل وتضامنها مع القاهرة، لافتاً أن «حرص باريس على تكثيف التعاون مع مصر لمكافحة الإرهاب الذي أصبح يمثل تهديداً خطيراً لدول العالم أجمع».وأشار السيسي، خلال الاتصالين، إلى أن «الحادث الارهابي الذي استهدف الأبرياءيؤكد مرة أخرى أهمية تعزيز وتكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب».

وسبق أن تلقى الرئيس المصري اتصالات هاتفية منفصلة من نظيريه الفلسطيني محمود عباس، والعراقي فؤاد معصوم والعاهل الأردني عبد الله الثاني، والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، ورئيس وزراء لبنان سعد الحريري، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.
ودارت الاتصالات التي كشفت تفاصيلها بيانات منفصلة صادرة عن الرئاسة المصرية في وقت سابق ، حول إدانة الهجوم الإرهابي والتأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب. ويأتي الهجوم على المسجد بعد هدوء نسبي للعمليات المسلحة شمال سيناء ضد قوات الجيش والشرطة، ويعتبر تغييرا نوعيا نادرا عبر استهداف مسجد منذ انطلاق العمليات العسكرية ضد العناصر المسلحة في العام 2013.

الإعدام والمؤبد لـ20 متهماً بقتل اقباط
على صعيد متصل عاقبت محكمة مصرية 7 متهمين بالإعدام، وحكمت على 10 بالمؤبد، وذلك في قضية قتل أقباط مصريين في ليبيا.وكانت المحكمة قد أحالت في الجلسة الماضية 7 متهمين إلى المفتي لأخذ رأيه حول إعدام خلية إرهابية في محافظة مرسى مطروح تابعة لتنظيم ‹›داعش›› الإرهابي في القضية المعروفة إعلامياً باسم تنظيم «داعش ليبيا»، وتحديد جلسة السبت 25 نوفمبر للنطق بالحكم.
ووجهت النيابة للمتهمين تهما كالانضمام لخلية إرهابية بمحافظة مرسى مطروح تتبع فرع تنظيم «داعش ليبيا»، والتحاقهم بمعسكرات تدريبية تابعة للتنظيم بليبيا وسوريا، وتلقيهم تدريبات عسكرية، والتخطيط لعمليات إرهابية داخل البلاد، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، والتحريض على العنف، واشتراك عدد منهم في واقعة ذبح 21 قبطيا بدولة ليبيا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115