من منصبها احتجاجا على سياسة إدارة الرئيس جو بايدن تجاه الحرب على قطاع غزة، وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ مساء الأربعاء.
وقالت هاريت في منشور على منصة "لينكد إن": "قدمت استقالتي في أفريل 2024، بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، وذلك اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة تجاه غزة" وفق الاناضول. ودعت في منشور استقالتها إلى اللجوء إلى خيار الدبلوماسية بدلا من الأسلحة، قائلة: "بالدبلوماسية لا الأسلحة، كونوا قوة للسلام والوحدة".وأكدت الخارجية الأمريكية استقالة هاريت عبر ملفها الشخصي على موقع الوزارة، وكتبت أن ولايتها لمنصب المتحدثة الناطقة بالعربية باسم الوزارة انتهت الأربعاء 24 أفريل الجاري، دون توضيح أي أسباب للاستقالة.
والخميس، قال فيدانت باتيل، متحدث الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي، ردا على أسئلة بشأن تلك الاستقالة إنه "لن يعلق بشأن مسألة شخصية، ويرفض "الخوض في التفاصيل".
وأضاف أن الوزارة "لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة".وتعد هاريت ثالث مسؤول بوزارة الخارجية يستقيل علنا من منصبه، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر.
ويشار أن الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل عسكريا وسياسيا، وتواصل تزويدها بالأسلحة رغم حربها المدمرة على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 112 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.وشغلت هاريت مناصب متنوعة في الخارجية الأمريكية منذ انضمامها للوزارة رسميا عام 2006.