في قطاع غزة، هو عمل "همجي مُتعمد".
وأضافت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه الأناضول: "استهداف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني عمل همجي متعمّد"، مُحذرة "من ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة على غرار مجزرة المعمداني".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني صبحي سكيك، عن "أضرار بالغة" بالمستشفى، جراء تعرضه لقصف مباشر من قبل الطائرات الإسرائيلية.
وقال سكيك في تصريح لوكالة الأناضول، إن "الطائرات الإسرائيلية قصفت الطابق الثالث والأخير من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الوحيد المخصص لمرضى السرطان في قطاع غزة، ما ألحق أضرارا بالغة فيه".
وأشارت "حماس" في بيانها إلى أن "طائرات الاحتلال استهدفت مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الوحيد في القطاع لعلاج أمراض السرطان، مُعرضة الكادر الطبي والمرضى فيه للخطر، عدا عن تدمير أجزاء واسعة من المشفى وأجهزته الطبية الدقيقة".