أنه أجرى ومكتبه مناقشات واسعة النطاق مع مختلف أصحاب المصلحة اليمنيين، من أجل تحقيق السلام في البلاد والتغلب على التحديات الاقتصادية.
وقال مكتب المبعوث الأممي وفق وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) ، إن " تلك المناقشات ركزت على التحديات الاقتصادية والفجوات في توفير الخدمات الأساسية، وسُبل رفع مستوى الاستعداد لعملية سلام سياسية جامعة، والتخطيط لوقف إطلاق النار".
وقال البيان إن جروندبرغ التقى هذا الأسبوع في عدن برئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ونائبي الرئيس عيدروس الزبيدي وعبدالله العليمي ورئيس الوزراء معين عبدالملك وغيرهم من كبار المسؤولين.
كما زار جروندبرج مدينة مأرب والتقى نائب الرئيس سلطان العرادة وممثلين سياسيين وعسكريين محليين.
وعلى المسار العسكري، أشار البيان إلى أن مكتب المبعوث الأممي، واصل التشاور مع المسؤولين العسكريين والجهات الأمنية المحلية ومنظمات المجتمع المدني كجزء من التحضير لآلية يقودها الطرفان وتيسرها الأمم المتحدة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار بمجرد التوصل إلى اتفاق.
وعلى الجانب الاقتصادي، أوضح البيان، أن مكتب المبعوث الأممي شارك في عدة نقاشات مع مسؤولين وخبراء وممثلين عن القطاع الخاص اليمني والمجتمع المدني لإثراء المقترحات وبحث سبل معالجة بعض مسببات التدهور الاقتصادي.