التي يقوم بها المستوطنون للمسجد الأقصى المبارك الأحد 21 ماي 2023.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) عن حسين قوله إن "اقتحامات المسجد من وزراء وأعضاء كنيست لن تغير من الوضع القانوني والديني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك، كونه مسجدا إسلاميا للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد".
وحذر من "استمرار السكوت عن هذه الاقتحامات والاعتداءات، لخطورتها البالغة، ولأنها ستجر العالم بأسره نحو حرب ملحمية وصراع ديني، وأن أي مساس بالمقدسات في القدس، وغيرها هو اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني والمسلمين في العالم بأسره، وأن هذا العدوان لن يجلب إلا الدماء والخراب".
وانتقد "من يحاول أن يزور التاريخ، ويوهم نفسه بوعد باطل، أو بحلم يتخيله، أو خرافة بالية، قد يحقق له مطامع استعمارية احتلالية، مغطاة بغطاء ديني، داعيا الطامعين والباحثين عن تاريخ مزور لهم أن يستيقظوا من كوابيسهم، فالمسجد الأقصى وقف إسلامي للمسلمين في العالم أجمع، وسوف يدافعون عنه بما أوتوا من قوة".
ونوه المفتي حسين إلى "خطورة استمرار الاحتلال ومستوطنيه في استهداف المسجد الأقصى المبارك"، مؤكدا أن "تاريخ مدينة القدس، وقلبها المسجد الأقصى المبارك يعرفه القاصي والداني، والعالم الحر، وأنه رقم صعب لا يقبل القسمة أو الشراكة".
ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل لوقف هذه الاعتداءات قبل فوات الأوان، محملا "سلطات الاحتلال ومستوطنيها عواقب هذه الممارسات والانتهاكات".