وبهذه المناسبة ، صرح السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال أن هذه الذكرى التي تصادف فاجعة اغتيال الإعلامية الفلسطينية بقناة " الجزيرة " الشهيدة شيرين أبو عاقلة، مناسبة لإثارة انتباه الرأي العام العالمي والنخب الصحفية والإعلامية والفكرية والهيئات الحقوقية بالحاجة للتضامن مع مكونات الإعلام الفلسطيني ضد الممارسات والخطط الممنهجة لسلطات الإحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى طمس عمق جذور الهوية الفلسطينية ، وتحريف أصالة المعالم الحضارية والروحية الفلسطينية وخاصة بالقدس الشرقية المحتلة.
وفي هذا الصدد، قال السفير خطابي أن الإعلام الفلسطيني يتعرض لأفظع الانتهاكات دون أدنى اعتبار لقواعد وضوابط حماية السلامة البدنية للصحفيين والإعلاميين أثناء أداء مهامهم المهنية في النزاعات المسلحة بما في ذلك ضرورة معاملتهم وفق أحكام القانون الدولي الإنساني ولا سيما مقتضيات المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف.
وأكد السفير خطابي، أنّ القضية الفلسطينية تظل في صلب إستراتيجية العمل الإعلامي العربي مشيرا إلى أن جامعة الدول العربية بادرت منذ اللحظة الأولى لاقتراف هذا الفعل الإجرامي الدنيء لدعم المبادرة الفلسطينية التي تروم إحياء هذه الذكرى لما لها من حمولة رمزية وفاء لروح شيرين أبو عاقلة وأمثالها من الإعلاميين الفلسطينيين الذين وهبوا حياتهم، بكل نكران ذات، نبراسا وإخلاصًا لرابطة الانتماء وأمانة الدفاع عن المبادئ والقيم الإنسانية.