وقال فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري في تصريح بثه التلفزيون الجزائري الرسمي بعدما استقبله الرئيس تبون: " الجزائر بصفتها رئيسا للقمة العربية تحملت مسؤوليات كبيرة، ودافعت عن حق الشعب العربي في كل مكان".
وأضاف: " الجزائر قيادة وشعبا وقفت إلى جانب سوريا في كل التحديات التي ممرنا بها في الفترة الماضية. نحن كنا إلى جانب الجزائر في العشرية السوداء، ناضلنا ضد الإرهاب سويا كما ناضلنا ضد الاستعمار". وتابع: " شعرت خلال لقائي اليوم بالرئيس تبون بان الجزائر ذات العنفوان الجاهزة دائما للدفاع عن مصالح أمتها لا زالت هي الجزائر التي عرفناها. الرئيس تبون أكد لي أن الجزائر لن تتخلى عن سوريا مهما كانت الصعوبات كما كانت سوريا إلى جانب الجزائر في كل التحديات". وأعرب المقداد، عن تطلعه لعلاقات قائمة على المشاعر الحقيقية والصادقة في إطار التعاون بين البلدين، سواء أخذت مفهوم "الاستراتيجية" أو " التضامن". كما نقل التحيات الحارة للرئيس السوري بشار الأسد، لجميع الجزائريين على الوقفة الصادقة خلال الزلزال " الكارثي" الذي ضرب سوريا قبل أسابيع، من خلال المساعدات التي وصلت من الجزائر. وأكد المقداد، دعم بلاده لمسعى الجزائر الرامي إلى توحيد الصف الفلسطيني ووقف " صهينة" الأرض.