لليوم الرابع.. سلطات الإحتلال الإسرائيلي تفرض حصارا على "حوارة" الفلسطينية

إلى الجنوب من مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)، مما تسبب بخسائر مالية كبيرة.
وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة، إن "جيش الإحتلال الإسرائيلي يفرض إغلاقا على البلدة ويمنع فتح محلاتها التجارية".
وأضاف وفق الأناضول: "مئات المتاجر على طول الشارع العام مغلقة لليوم الرابع، وسط تواجد عسكري إسرائيلي مكثف".ولفت إلى أن "الإغلاق تسبب بخسائر كبيرة، وتعطل حياة السكان".وأشار مسؤول ملف الاستيطان إلى أن نشطاء وأهالي نظموا الخميس وقفة وسط البلدة في محاولة منهم لكسر الحصار.
و شهدت بلدة حوارة وعدد من القرى الفلسطينية في محيط مدينة نابلس، هجمات غير مسبوقة من قبل مستوطنين إسرائيليين أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة العشرات وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات الفلسطينية وذلك بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار على سيارة كانا يستقلانها قرب البلدة.وقوبل هجوم المستوطنين الإسرائيليين بإدانات دولية واسعة بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتقع قرية حوارة، جنوب مدينة نابلس في شمالي الضفة الغربية، ويمر من خلالها آلاف المستوطنين يوميا للوصول الى مستوطناتهم المقامة على أراضي محافظة نابلس.