أنه "في الذكرى الثانية عشر لإنتفاضة "17 فبراير" لا يملك المرء إلا ان يتأسف على ما آلت اليه الأوضاع في ليبيا من تردي في كل المناحي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مما زاد من معاناة المواطنين في عيشهم" وفق قوله.
وتابع أن الغاية كانت سامية في إحداث تغيير للأحسن على مستوى معيشة الليبيين اقتصاديا ،من حيث عدالة تمتع الليبيين بثروات بلدهم وردم الفجوة بين الطبقات لكن الفجوة زادت اتساعا وعمقا .
وأضاف عبيد "كانت الغاية إحداث تغيير في انهاء حكم الفرد واستبداله بنظام ديمقراطي تتداول فيه السلطة سلميا، أسقط القذافي فحل محله قذافيون جدد فحكموا البلاد بإسلوب ديكتاتوري انتقامي اكثر دموية من سابقهم وتمسكوا على كثرتهم بمناصبهم حتى الآن. وأكد محدثنا "المحصلة أن 17 فبراير بقدر ما كانت انتفاضة عارمة وتعبير عن ارادة شعب في التغيير للأحسن تمت سرقتها من متربصين اكثر تطرفا دينيا وآخرين أكثر تهورا " لينحرفوا بها الى هاوية الفوضى وعدم الاستقرار مما نتج عنه هذا الوضع المزري الذي نعيشه الآن" وفق تعبيره.
وبخصوص الإنتخابات قال محدثنا "اعتقد ان الضغوط الدولية والمحلية ستجبر مجلس النواب والدولة على الاتفاق على اصدار القاعدة الدستورية حيث تم احالة مقترحها من النواب الى الدولة الآن...واذا ما تم اعتمادها فإن الإنتخابات ستكون ممكنة لأنها كانت العقبة".