سوريا: الجيش يعلن هزيمة «داعش» الارهابي في آخر معاقله دير الزور

أعلن الجيش السوري، امس الجمعة، السيطرة بالكامل على مدينة دير الزور، التي تعد آخر مدينة كبرى يسيطر عليها تنظيم ‘’داعش’’ الإرهابي في سوريا.

ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من شهر على بدء عملية استعادة أكبر مدينة في شرق سوريا من ‘’داعش.’’ونقل التلفزيون الرسمي عن مصدر عسكري قوله «أنجزت وحدات من قواتنا المسلحة بدعم من القوات الرديفة والحليفة تحرير مدينة دير الزور بالكامل من براثن تنظيم داعش الإرهابي بعد أن قضت على أعداد كبيرة من إرهابيي التنظيم ودمرت أسلحتهم وعتادهم»وبث التلفزيون صورا لمراسله الموجود في دير الزور وهو يخلع سترته الواقية من الرصاص، ويقول إنه لم يعد يحتاج اليها بعد «تحرير» المدينة.وذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن «الجيش العربي السوري أعاد الأمن والاستقرار إلى كامل مدينة دير الزور بعد القضاء على آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي فيها». وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أعلن أن «قوات النظام والمقاتلين المتحالفين مع دعم جوي روسي يسيطرون بشكل كامل على مدينة دير الزور». وقال مديره رامي عبد الرحمن إن «المعارك انتهت وهناك عمليات جارية»، وفق «فرانس برس».وكان الجيش السوري اقتحم دير الزور في سبتمبر الماضي لإنهاء الحصار الذي فرضه تنظيم داعش قبل ثلاث سنوات على أجزاء من المدينة.وطردت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا تنظيم «داعش» من محافظة الرقة مجاورة الشهر الماضي، وبات وجود مسلحي داعش يقتصر حاليا على بضعة جيوب في دير الزور.

تحقيق الأسلحة الكيميائية
من جهتها طرحت الولايات المتحدة مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يمد أجل التفويض بإجراء تحقيق دولي في هجمات بأسلحة كيميائية في سوريا لعامين، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض «فيتو» الأسبوع الماضي لعرقلة التمديد.
وينصّ مشروع القرار، وفق ما قالت «رويترز» ، على ضرورة منع سوريا من تطوير أو إنتاج أسلحة كيماوية، ويطالب جميع الأطراف في سوريا بإبداء تعاون تام مع التحقيق الدولي.وكان مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قد وافق بالإجماع عام 2015 على التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عملية تعرف باسم آلية التحقيق المشتركة.

ومن ثم جدد التفويض في 2016 لعام آخر، ومن المقرر أن ينقضي التفويض في منتصف نوفمبر الجاري.وخلصت آلية التحقيق المشتركة إلى أن اللائمة تقع على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في شن هجوم كيميائي على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة.
وكان الهجوم قد أسفر عن مقتل العشرات في أفريل الماضي، وذلك وفقا لتقرير أرسل لمجلس الأمن في 26 أكتوبر المنقضي.

قتلى وجرحى بهجوم انتحاري
ميدانيا أسفر تفجير انتحاري في هضبة الجولان السورية، امس الجمعة، عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 23 آخرين على الأقل.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن التفجير الذي وقع في بلدة حضر في هضبة الجولان، ناجم عن عربة مفخخة بين منازل المواطنين على أطراف بلدة حضر.واتهمت الوكالة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حاليا) بتنفيذ التفجير الذي أعقبه اشتباكات مع الجيش السوري.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115