وذلك بعد يوم من تقديم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد مقترحاً لليوم التالي في القطاع الفلسطيني تحت اسم "الحل المصري".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف إن "أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، والتي تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، هي أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلاً من تسويته بشكل نهائي"، حسبما ذكرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" المصرية الرسمية وفق ''الشرق''.
وشدد المتحدث باسم الخارجية المصرية على "الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية باعتبارها أراضي فلسطينية تُمثّل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويجب أن تخضع للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة".
في وقت سابق ، قدَّم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد مقترحاً لليوم التالي في غزة، تحت اسم "الحل المصري"، والذي تضمَّن تولّي مصر مسؤولية إدارة القطاع الفلسطيني لمدة تتراوح ما بين 8 إلى 15 عاماً مقابل سداد المجتمع الدولي لديونها الخارجية.وأشار لبيد، في الوقت ذاته، إلى ضرورة "انفصال إسرائيل عن الفلسطينيين بطريقة تضمن أمنها، وذلك بعد 10 سنوات من الآن".واعتبر لبيد، خلال جلسة حوارية نظمتها مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) في واشنطن، أن هناك حاجة لـ"حل جديد" في غزة.