من تعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر جراء استهداف الجيش الإسرائيلي المستشفى ومحيطه.
وقال صالحة، وفقا للأناضول: "القوات الإسرائيلية أطلقت النار والقنابل بشكل مباشر على المستشفى ومحيطه، ما أدى إلى إحراق منازل مجاورة وتعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر".
وأضاف: "الوضع داخل المستشفى بات بالغ الخطورة نتيجة الحصار المستمر والاستهداف المتعمد، ورغم ذلك يواصل مستشفى العودة تقديم خدماته تحت ظروف قاسية بعد أكثر من 96 يوما من الحصار".
وأشار صالحة، إلى أن المستشفى "يضم 38 مريضا ومرافقيهم، إضافة إلى 63 من الطواقم الطبية، جميعهم محاصرون وغير قادرين على مغادرة المستشفى بسبب استهداف الطائرات المسيرة الإسرائيلية من نوع كواد كابتر لأي حركة في محيط المستشفى".
وأكد أن "مستشفى العودة أصبح المنشأة الطبية الوحيدة التي تقدم خدماتها لسكان شمال قطاع غزة، بعد أن أخرج الجيش الإسرائيلي مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي عن الخدمة".
ويعاني مستشفى العودة، الذي يقع في منطقة تل الزعتر، على أطراف مخيم جباليا، من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد استمرار تقديم الخدمات الصحية، بحسب صالحة.
وقال: "نعتمد حاليا على مولد كهربائي صغير لتشغيل الأجهزة الطبية لبضع ساعات يوميا، ما يحد من إجراء العمليات الجراحية إلا للحالات المنقذة للحياة".
وناشد صالحة، "بتوفير تخصصات طبية حيوية مثل جراحة العظام وجراحة الأوعية الدموية".
وأشار إلى "فشل الجهود الدولية، بما فيها جهود منظمة الصحة العالمية، في إيصال الإمدادات الطبية والوقود بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات".
وتواجه المستشفيات بغزة شحا في الوقود اللازم لتشغيل المولدات بسبب انقطاع التيار الكهربائي، إلى جانب نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة عدم توفر المساعدات الكافية.