أن الحركة تصر على أن يتضمن أي اتفاق تبادل أسرى مع إسرائيل "وقفا دائما لإطلاق النار".
وكشف في لقاء مع قناة "الأقصى" المقربة من "حماس" نشرت فحواه عبر منصة تلغرام، أنه سيكون "هناك لقاء فصائلي قريب في الصين، ونأمل أن يتوج بإنهاء الانقسام".
والثلاثاء الماضي، كشفت الصين، عن احتضان العاصمة بكين مؤخرا لقاءات "مصالحة وطنية" بين حركتي "حماس" و"فتح" الفلسطينيتين، بعد آخر مشابه في فيفري الماضي بالعاصمة الروسية موسكو، وذلك لحل الخلافات والانقسامات الداخلية يبنهما.
وفيما يخص مفاوضات "حماس" وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق، قال المسؤول في الحركة إن "المقاومة تصر على أن يتضمن الاتفاق وقفا دائما لإطلاق النار".
وأضاف "نسعى لإضافة روسيا وتركيا والصين كضامنين".
ويُصر نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من غزة، التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
ومساء الأحد، أعلنت "حماس" انتهاء جولة مفاوضات استمرت يومين في القاهرة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى مع إسرائيل.
وقالت الحركة، في بيان إن وفدها "سلم الإخوة الوسطاء في مصر وقطر رد الحركة (على مقترح اتفاق)، حيث جرت معهم نقاشات معمقة وجادة".
ولم تتطرق الحركة إلى مضمون ردها ولا فحوى المقترح المطروح حاليا.
ومشيرا إلى كون واشنطن في صف واحد مع تل أبيب، ذكر أبو مرزوق، أن "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بكل ما تملك، وهناك في العالم أقطاب أخرى (لم يحددها) نسعى لعلاقات معها".
وأضاف أن واشنطن وتل أبيب "تواصلتا مع جميع دول العالم في بداية طوفان الأقصى لإدانة حماس".
واعتبر أن "التدمير الكبير الذي حصل في قطاع غزة لم يحدث في أي حرب، ما جعل العالم ينقلب على إسرائيل، وكشف وجهها الحقيقي أمام العالم".
وأرجع عدم قدرة مجلس الأمن على إسقاط قراره الملزم على إسرائيل إلى ما سماه "حائط الصد الأمريكي" وفق الاناضول.