لإيصال رسالة "حزم" في مواجهة العبور غير القانوني للبحر المتوسط في ظل تدفق المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في الآونة الأخيرة وفق "ا ف ب".
ومن المقرر أن يلتقي دارمانان بنظيره الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي، وفقًا لما أفادت مصادر مقربة منه.
وقال دارمانان لإذاعة أوروبا 1 وقناة سي نيوز الاثنين "بناء على طلب الرئيس (إيمانويل ماكرون) سأذهب إلى روما بعد ظهر اليوم"، موضحا أن فرنسا تريد بشكل خاص "مساعدة إيطاليا على مراقبة حدودها" الخارجية.
وتعد إيطاليا إحدى المحطات الأولى للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط أملًا في الوصول إلى أوروبا.
بين الاثنين والأربعاء، وصل إلى جزيرة لامبيدوسا الايطالية نحو 8500 شخص، أي ما يعادل اجمالي عدد السكان فيها، على متن 199 مركبًا، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتسبب هذا الوضع في زيادة الضغط على الجزيرة التي تجاوزت بالفعل قدراتها الاستيعابية، وأثار جدالا سياسيا في إيطاليا وأعاد فتح مسألة التضامن الأوروبي الشائكة والمتعلقة بتوزيع طالبي اللجوء على مختلف الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدعم الدول الواقعة في الخطوط الأمامية لاستقبال الوافدين.
وأكد دارمانان أنه يريد أن يعكس موقف "حزم" يقوم على أنه "لا يمكن توجيه رسالة إلى الأشخاص الذين يأتون إلى أراضينا مفادها أنه سيتم الترحيب بهم مهما حدث".
وأضاف "علينا تطبيق القواعد الأوروبية. إذا كان هناك طالبو لجوء مؤهلون لنيل اللجوء ويتعرضون للاضطهاد لأسباب سياسية، فبالطبع هم لاجئون. وفي هذه الحالة، يمكن لفرنسا كما فعلت على الدوام، استقبال هؤلاء الأشخاص".