القائم على النوع الاجتماعي" في أفغانستان الخاضعة لحكم طالبان، وفق ما أفادت إحداهن .
وقالت زارمينا بارياني وفق فرانس برس "اليوم، تحرم الأفغانيات من المدارس والجامعات والسيارات والمطاعم وكل شيء محظور".
تعد الناشطة من بين خمس شقيقات هربن إلى ألمانيا عام 2022 بعدما أوقفتهن طالبان لمشاركتهن في احتجاجات في أفغانستان.
وتشارك تامانا بارياني، وهي إحدى الشقيقات، أيضا بالإضراب الذي سيستمر 12 يوما.
ونشرت تامانا بارياني صورة على منصة "إكس" للافتة كتب عليها "يجب الاعتراف بأفغانستان كبلد يشهد فصلا عنصريا قائما على النوع الاجتماعي".
وقالت زارمينا بارياني إن طالبان "توقف وتعذّب وتقتل ناشطين سياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان يوميا.. لكن العالم صامت".
وذكرت أن 16 امرأة بدأن الإضراب في مدينة رئيسية في غرب ألمانيا قبل أربعة أيام، لكن لم يبق غير ثلاثة منهن الاثنين.
منذ عودتها إلى السلطة في اوت 2021، فرضت سلطات طالبان تفسيرها المتشدد للإسلام وكانت النساء ضحايا قوانين وصفتها الأمم المتحدة بأنها "فصل عنصري قائم على النوع الاجتماعي".
ومُنعت النساء والفتيات من ارتياد المدارس الثانوية والجامعات ومن التوجّه إلى المتنزهات والمعارض والصالات الرياضية.
كما تم إلى حد كبير منعهن من العمل لصالح وكالات تابعة للأمم المتحدة أو منظمات غير حكومية فيما أقيل الآلاف من الوظائف الحكومية أو تلقين أموالا لقاء ملازمة منازلهن.